تنميه ثقافيه

محمد نشأت: مدرسة الإنشاد الديني المصري متفردة ونواكب التطور

 

 

أمير أبورفاعي

قال المنشد والمبتهل الديني، محمد نشأت، عضو فرقة الإنشاد الديني بدار الأوبرا المصرية، إن التطور بلا أدنى شك هو عملية دائمة فالحركة الديناميكية للكون خير دليل على أن ما نعيشه ونحياه قائم على حركة دائمة، وقطعاً التطور ومواكبة مستجدات العصر هو أمر بديهي ولولا ذلك لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن في شتى مجالات الحياة، والانشاد الديني قائم في حد ذاته على تطور منذ قديم الأزل سواء في المفردات أو الأدوات التي تعكس كل عصر وتعبر عنه، وهو الأمر الواضح لكافة عبر الأجيال المتعاقبة، ولكن ذلك يحدث بضوابط تحتفظ بالهوية والروح التي هي أساس الإنشاد الديني.

وأضاف محمد نشأت، أؤكد أن ثمة أمور لا تحتاج لإبرازها في مدرسة الإنشاد الديني المصري، فهي مدرسة متفردة وفريدة في حد ذاتها، لها طابعها وملامحها الخاصة والواضحة والتي يستسقي منها كل فرق الانشاد الديني في العالم، ونحن في حفلات الفرقة نواكب التطور في شتى المناحي لأنه أمر ضروري وهام حتى لا نتخلف عن العصر فنعتمد على أحدث التقنيات من أجل أن تظل مدرسة الإنشاد الديني المصري في مكانتها وقيمتها، وبذات الوقت نحافظ على روح مدرستنا وهويتها وهو ما يتضح جلياً من تفاعلات الجماهير أثناء حضورها لحفلات الفرقة وخاصة الجماهير الغير مصرية التي لا تخفي مدى إنبهارها وإعجابها بما تقدمه الفرقة من حفلات.

وعن أحلامه المستقبلية قال محمد نشأت، إن أحلامي لفرقة الإنشاد الديني ليس لها حدود أو سقف، فنحن نستحق بما لدينا من إمكانيات أن نظل متربعين على عرش الإنشاد الديني، فروح الأداء الجماعي ورؤية الإدارة الواعية المستنيرة و وجود الكوادر البشرية والمواهب الحقيقية، كلها عوامل نجاح تؤكد أننا نسير بخطى ثابتة واثقة وهو الأمر الذي أرجو من الله عز وجل أن يديمه علينا، وأن يصل صوتنا إلى كافة ربوع وأسقاع العالم، معبرين عن قيمة ومكانة مصر بين الأمم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى