وزيرا التنمية المحلية والزراعة ومحافظ بورسعيد يسلمون 127 عقد للمزارعين ببورسعيد
كتب: الصافى عبدالله
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفاءا للوعد، سلم هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسيد القصير وزير الزراعة، وعادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بمناطق “سهل الحسينية و سهل الطينة و مثلث الخير” البالغ عددها 127 عقدا، وذلك خلال احتفالية بديوان عام محافظة بورسعيد.
وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وقيادات وزارتي التنمية المحلية والزراعة وحشد كبير من أهالي سهل الحسينية وسهل الطينة ومثلث الخير.
وخلال كلمته، وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة فوزه في الإنتخابات الرئاسية 2024، متمنيا لسيادته خلال الفترة القادمة مزيد من التنمية والرخاء والتقدم، كما توجه بالتهنئة لشعب بورسعيد بمناسبة العيد القومي للمدينة الباسلة، وأشاد ٱمنة بمجهودات اللواء عادل الغضبان والأجهزة التنفيذية على أرض بورسعيد، قائلا ” أننا نلمس التغيير على أرض الواقع ببورسعيد خلال الزيارات الميدانية، لافتا أن زيارة اليوم تستهدف متابعة حجم المشروعات التنموية على أرض الواقع، لافتا أن الخطة الإستثمارية بمحافظة بورسعيد تضاعفت عن الأعوام السابقة، معربا عن فخره بمدى جودة وأفكار المشروعات المقدمة بمحافظة بورسعيد والتي تهدف لتوفير سبل الراحة للمواطنين في المقام الأول و الإرتقاء بجودة الحياة.
كما تطرق وزير التنمية المحلية، للحديث عن المشروعات الصناعية ببورسعيد، قائلا أننا نفخر بحجم الإنجاز الذي حدث في قطاع الصناعة ببورسعيد والذي يأتي بالتوازي مع التنمية في كافة الإتجاهات، كما توجه سيادته بالشكر لوزير الزراعة، على التعاون المستمر مع جميع محافظات الجمهورية للإرتقاء بالقطاع الزراعي و تحقيق الإكتفاء الذاتي التي تستهدفه الدولة المصرية على أرض بورسعيد.
و تقدم آمنة بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي إهتمامه لتطوير كافة البحيرات المصرية وعلي رأسها بحيرة المنزلة وعودتها لسابق عهدها، وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن رئيس الجمهورية أعطي توجيهات للحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي والوزارات والجهات المعنية بالإسراع في تطوير بحيرة المنزلة وازالة كافة التعديات والمؤثرات البيئية وتوفيق أوضاع المواطنين والمزارعين ومن بينهم المزارعين في منطقة جنوب وشرق بورسعيد لتنميتها زراعيا واقتصاديا لتساهم تلك المنطقة في عملية النهضة الزراعية التي تشهدها الدولة المصرية في عهد القيادة السياسة ودعم ملف الأمن الغذائي وتطعيم الإستفادة من الموارد المائية.
كما قدم آمنة التهنئة إلي كل المزارعين والمواطنين الذين سيتم تسليمهم عقود مؤمنة لهم اليوم في الحفل ليبدأ الجميع حياة جديدة يستفيدوا منها من كافة الخدمات التي تقدمها الحكومة لضمان تحقيق التنمية الشاملة في مناطق سهل الطينة والحسينية ومثلث الخير.
وأضاف آمنة أن الدولة المصرية شهدت في عهد الرئيس السيسي حجم كبير وضخم للمشروعات القومية في كافة القطاعات والمجالات التي تهم المواطنين، مضيفا أن الخطة الإستثمارية لمحافظة بورسعيد للعام المالي الحالي تم زيادتها لتواكب التطوير والتحديث الذي تشهده بورسعيد خلال تلك المرحلة.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن هناك متابعة من رئيس مجلس الوزراء لكافة المشروعات التنموية القومية التي تجري على أرض بورسعيد وقام مؤخراً بزيارة إلى بورسعيد لمتابعة تلك المشروعات علي أرض الواقع.
وخلال كلمته جدد السيد القصير وزير الزراعة التهنئة للرئيس السيسي على ثقة المواطنين في قيادة البلاد خلال هذه الفترة المهمة من تاريخ الوطن.
وقدم ايضا وزير الزراعة التهنئة الى شعب بورسعيد بمناسبة العيد القومى للمحافظة، وقال القصير ان محافظة بورسعيد أصبحت زراعية وهذا كان حلما وتحقق بفضل توجيهات القيادة السياسية حيث يتم حاليا زراعة كافة المحاصيل الإستراتيجية في بورسعيد كما يوجد فيها واحد من أهم المفارخ السمكية على مستوى الجمهورية بعد مفرخ الإسكندرية كما يوجد بها مزراع للإنتاج الحيواني والسمكى ومجازر، وكل هذا يحقق الإكتفاء الذاتي للمحافظة من الغذاء بل وأصبحت تسهم كذلك في الناتج القومي بنسبة كبيرة.
وحول تقنين الأراضي قال القصير إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم والخدمات للمواطنين ومنها تقنين الأراضي حتى يكون المزراع في امان وكذلك المستثمر ويقوم بضخ أمواله وتطوير نفسه واستخدام الأدوات الحديثة في الزراعة وتحقيق تنمية حقيقية تسهم في رفع مستوى معيشته كل ذلك يأتي في إطار المشروع الكبير حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس السيسي.
وفي نهاية كلمته وجه القصير الشكر لكل من ساهم في إنهاء إجراءات تقنين أراضي وضع اليد لأهالينا في بورسعيد متمنيا للمنتفعين الخير ولشعب مصر العظيم التقدم والرخاء.
وخلال كلمته وجه محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على وفاءه بالوعد و تمليك الٱراضي لمواطني و مزارعي سهل الطينة، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة الدعم والتيسيرات للمزارعين بمنطقة سهل الطينة، لدفع عجلة الإنتاج والتنمية، وهنأ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مواطني بورسعيد بمناسبة العيد القومي للمحافظة، كما توجه بالتهنئة للمزارعين قائلا أن اليوم بمثابة عيد للمواطنين بمنطقة سهل الطينة، نتيجة تسليمهم العقود المؤمنة، والتي تسهم في تمكين المنتفعين من أصحاب العقود بالإستفادة بالخدمات المتعددة ومنها الحصول على كارت الفلاح لصرف الأسمدة والتقاوي وضمان وتسهيل التعاون مع البنوك وخاصة البنك الزراعي المصري بالإضافة الى تسهيل اجراءات تكوين الجمعيات الزراعية بما تقدمه من دعم لأعضائها و تقديم التيسيرات اللازمة لضمان تحقيق التنمية والإستقرار بمنطقة شبه جزيرة سيناء.
لافتا أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بإقامة مجتمع عمراني متكامل يهدف لتوفير حياة كريمة لقاطني منطقة المثلث، مؤكدا على أهمية الوعي بجهود الدولة ودعمها نحو استكمال التنمية والتطوير التي تعم كافة أنحاء الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتطوير جنوب بورسعيد، لافتا انه جاري تحويل 5 آلاف فدان بسهل الحسينية من استزراع سمكي لإستزراع نباتي، وأكد محافظ بورسعيد أنه لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بأعمال تطوير منطقة سهل الحسينية، وسيتم إنشاء مجمع تنموي متكامل الخدمات في إطار خطة التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأشار محافظ بورسعيد للنقلة النوعية التي سوف تشهدها منطقتي المثلث وسهل الحسينية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة لقاطني مناطق جنوب بورسعيد، موضحا أن الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا لتطوير أرض المثلث واقامة المشروعات القومية بها، والتي تنعكس على تحسين جودة الحياة بهذه المناطق.
كما تم استعراض فيلم تسجيلي حول الأعمال التنموية بمناطق سهل الطينة و سهل الحسينية و مثلث الخير.
جدير بالذكر، إن ما تحقق من نهضة زراعية وما شهدته البلاد من تدعيم لملف الأمن الغذائي لم يسبق له مثيل في أي فترات مضت سواء فيما يخص مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب التصحر والتغيرات المناخية، اضافة لمحور تعظيم الإستفادة من كفاءة الموارد المائية من خلال اقامة محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتبني محور التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية ومشروعات الصوب الزراعية لتضييق الفجوات وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة وتحقيق العديد من المنافع من جراء ذلك.