معرض البطلات التشيكيات والمصريات
كتب /محمد ابراهيم خالد
وجه الدكتور أحمد زايد التهنئة للسفير ولجمهورية التشيك بمناسبة اليوم الوطني، مشيرًا إلى الروابط التي تجمع بين مصر والتشيك والتعاون المشترك الممتد من ستينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر.
وعبر زايد عن سعادة المكتبة باستضافة المعرض الذي يعرض قصص نجاح المرأة من البلدين، مؤكدًا أن المرأة تلعب دورًا بطوليًا في المجتمع، واليوم المرأة المصرية تلقى دعمًا من القيادة السياسية وأصبحت جزءًا محوريًا من تشكيل الحكومة المصرية والبرلمان وفي مختلف القطاعات، وكذلك في مكتبة الإسكندرية.
وقال السفير إيفان يوكل إن فكرة المعرض انطلقت قبل سنوات، وأقيم المعرض في أكثر من دولة حول العالم. وأكد أن المعرض له مذاق خاص في مصر، وتم عرضه لأول مرة في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في مارس ٢٠٢٣، ثم في مدينتي الأقصر والقاهرة، وسيستمر المشروع حتى ديسمبر ٢٠٢٣.
وأضاف يوكل أن نجاح النساء وتميزهن لا يقتصر على الماضي فقط ولكن الحاضر والمستقبل أيضًا، مشيرًا إلى أن هذا المعرض لا يقف وراءه فنانين وأسماء لامعة ولكنه من انتاج طلاب من كلية (لاديسلاف. سوتنار) للتصميم والفنون بجامعة (غرب بوهيميا) وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وهم طلبة موهوبين يدعمهم أستاذة لديهم رؤية. وأوضح يوكل أن قصص النجاح لا تقتصر على السيدات اللاتي عرضت صورهن في المعرض، فهناك المزيد من السيدات الناجحات والمهمات في تاريخ جمهورية التشيك، ويتم تدريس قصصهن في المدارس الثانوية.
من جانبها، وجهت تيريزا سفاشكوفا، منسقة المشروع، الشكر إلى مكتبة الإسكندرية على إقامة المعرض الذي يقدم نماذج نجاح سيدات ساهمن بشكل فعال في مختلف المجالات.
