د. رانيا فوزي تفند الهجوم الإسرائيلي على الأزهر و تكشف حقيقة توقيته
كتب- أمير أبورفاعي
قالت د.رانيا فوزي الباحثة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية تعقيباً على الهجوم الإسرائيلي الذي تعرض له الأزهر الشريف و فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، لقد خرج علينا أوفير وينتر الباحث الإسرائيلي في الشؤون المصرية بمعهد أبحاث الأمن القومي بتاريخ 31 أكتوبر تزامننا مع المذبحة الإسرائيلية الجديدة بمخيم جباليا ضد المدنين في غزة في بمقاله المعنون تحت عنوان من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي؟ الأزهر يقف إلى جانب حماس ..كيف تحولت “منارة الاعتدال الديني” إلى داعمة للإرهاب؟، الذي اتهم خلاله صراحة مؤسسة الأزهربدعم إرهاب حماس والنضال ضد إسرائيل مستندا إلى بيان الأزهر بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر ، والذي لم يتضمن ذكر حماس ولكن تمحور مضمونه حول دعم الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال ودعوته للفلسطينيين بالاستشهاد على أرضه.
و أضافت د. رانيا فوزي، هنا يبدو أن الكاتب تناسى في مقاله أن يرد بيان الأزهر بعد مقتل 2 من السائحين الإسرائيليين في الإسكندرية والذي فرق خلاله بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وذكر أن الآية الكريمة تُشدد التي على منع الاعتداء على المستأمن، وهو الإنسان الذي يأتي إلى بلدٍ في إطار القانون المنظّم لشئونها، والذي سبق وأن كتب وينتر مقال تعليقًا عن الواقعة الفردية وتناسى أيضا خلاله الحديث عن بيان الأزهر، وفي ضوء تحليلي لمقال أوفير وينتر الذي انتقد نصرة مؤسسة الأزهر للمستضعفين من الشعب الفلسطينيين جراء الاحتلال وغيرهم من المتستضعفين في الأرض وموقف اوهاد حمو المراسل في الشؤون الفلسطينية بالقناة ال12 العبرية الذي بدا عليه الآسف والارتباك و فضح وقوف قوات الاحتلال وراء مجزرة المعمداني والذي نفى الجيش الإسرائيلي وقوفه ورائها، فهذا الاتهام الخطير من الباحث الكبير بمعهد أبحاث الأمن القومي إلى الأزهر بدعم الإرهاب لا يستند إلى الموضوعية لعدم الاستشهاد في المقابل بفتاوى الإرهابين اليهود من الحاخامات الواردة في كتاب شريعة الملك ، والذي جاء أحد فصوله بعنوان “قتل الأغيار في الحرب”، والذي افتى حاخامات اليهود خلاله بأنه لا ينبغي قتل المقاتلين الذين يشاركون في الحرب ضد إسرائيل فحسب، بل قتل أي مواطن في المنطقة أو الدولة المعادية وهذا مافعلته إسرائيل أمس في مذبحة جباليا التي راح ضحيتها 500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء .. وبالتالي في تقديري أن مقال الكاتب جاء للتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدنين من الأطفال والنساء الغزاويين وتحميل الأزهر مسؤولية دعم الإسلام الراديكالي لتبرئة ساحة كبار الحاخامات الذين يرفضون مبدأ حل الدولتين بدعاوى فتاوى صريحة بأنه لا تفريط في أي سنتميتر من أرض إسرائيل.