اخبار العالماخبار مصر

ولاء عبدالمرضي: إسرائيل سلحت المستوطنين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

 

كتب/ أمير أبورفاعي

في تصريح خاص لموقع التنمية العالمية، قالت الباحثة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية ولاء عبدالمرضي، إنه في الوقت الذي تلتفت فيه أنظار العالم العربي والغربي للأحداث المتلاحقة في قطاع غزة ، يستغل المستوطنين اليهود الموقف ويقوموا بانتهاكات انسانية ومحاولات تهجير مع الفلسطينيين القانطين في الضفة الغربية.

و أضافت من الجدير بالذكر أنه حتى قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الحالي، قالت الأمم المتحدة في تقرير أنه منذ العام 2022، تم تهجير أكثر من 1100 فلسطيني من منازلهم بسبب تزايد أعمال العنف والتطرف والانتهاكات ضدهم. وخلال تلك العام تم تسجيل 1614 حالة انتهاك من قبل المستوطنين.

و أشارت ولاء عبدالمرضي، وفق العقيدة اليهودية يُطلق على الضفة الغربية ( يهودا والسامرة) ويقال أن بها كانت مملكتي يهودا وإسرائيل ويدعوا أن مملكة إسرائيل كانت في شمال الضفة الغربية وكان لهما عاصمة تدعى “شكيم” أي نابلس العربية، ومملكة يهودا في جنوب الضفة الغربية وعاصمتها القدس. لذلك هناك ادعاء في الفكر الديني أنه لابد أن تكون الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية؛ حيث أنه سيأتي المسيح المخلص في نهاية العالم هناك.

ومن هنا نوضع أنه ركن رئيس من أركان الخطط التي وضعتها الحكومات الإسرائيلية فيما يخص تهجير الفلسطينيين هو زيادة رقعة الاستيطان وبناء العديد من المستوطنات ، وكذلك نجد أن تلك الأعمال الإرهابية والعدائية التي يقوم بها المستوطنين أصبحت على مرئى ومسمع من هيئات الحكومة الإسرائيلية المختلفة الجيش والشرطة ، حتى انها أصبحت تحت حماية أفراد الشرطة نفسها.

وقال روي يلين المتحدث باسم منظمة بتسيلم الحقوقية “لقد هربت الكثير من العائلات الفلسطينية في المجتمعات البدوية بسبب تعرضهم للتهديد من قبل المستوطنين في الفترة الأخيرة، لقد أعطى المستوطنون السكان مهلة نهائية للمغادرة وأخبروهم أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتعرضون للأذى. وقد تم إخلاء بعض القرى بالكامل”.وكانت إحدى تلك القرى هي وادي السيق، بالقرب من رام الله، التي كانت في السابق موطنًا لمجتمع بدوي فلسطيني يبلغ عدد سكانه حوالي 200 شخص.

وما يزيد هذا الأمر هو القرار الذي أعلن عنه ايتمار بن جفير الوزير الصهيوني المتطرف وهو تسليح المستوطنين اليهود، وهو من يزيد من حدة الإعتداءات على الفلسطينيين.

Show More

Related Articles

Back to top button