رانيا فوزي على شاكلة مخيمات إيلات مقترح إسرائيلي بثوب إخواني لتوريط مصر وتفريغ غزة من سكاتها
كتب/ أمير أبورفاعي
في تصريح خاص لموقع التنمية العالمية، قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، إنه و بعد فشل كل المخططات والمقترحات الإسرائيلية ومغرياتها لمصر لأجل توطين الفلسطينيين في سيناء ، خرج إعلام الجماعة الإرهابية بمخطط جديد يخدم بالأساس مصلحة إسرائيل ويورط مصر دون أن يكون إلى تل أبيب دور في طرحه ولكنها بالأساس تقف خلفه، وعلى نفس شاكلة إقامة مخيمات للنازحين من المستوطنين في منطقة إيلات هربًا من القصف نشرت صحيفة”يسرائيل هيوم” نقلاً عن صحيفة” العربي الجديد” الإخوانية مقترح ادعت أنه نقلا عن مصدر مجهول الهوية يفيد بأن مسؤولين مصريون كبار اقترحوا اقامة مخيمات للاجئين في الجانب الغزاوي من مدينة رفح التي تبعد 3 كيلو متر من الحدود، وأن مصر سوف تراقب على تلك المخيمات وأنه لاحقا سوف تتلقى تلك المخيمات مساعدات إنسانية من شمال شبه جزيرة سيناء.
و أضافت رانيا فوزي، هنا استوقفني تحديدا في التحليل الذي يكشف أن إسرائيل هي مصدر الخبر بالتنسيق مع إعلام الجماعة الإرهابية تزامنه مع الحديث حول مخيمات المستوطنين في إيلات بالأمس، فهذا الاقتراح الناعم يدل على مساعي مستميتة بكل ما أوتوا من قوة لتنفيذ المخطط الذي تدعمه كذلك جماعة الإخوان الإرهابية لتوريط مصر ولوي ذراع الدولة المصرية التي كشرت عن أنايبها وفضحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنفسه وليشهد العالم في قمة العاصمة الإدارية بذلك بأن هذا المخطط مرفوض ومصر لاتقبل أية ضغوط خارجية .
وهنا استشهد بتصريحات رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان التي جاءت بوضوح مؤخرا في مقابلة على القناة 12 بشأن السياسة التي ينبغي لإسرائيل أن تتبناها وهي الانفصال إلى الأبد عن صداع غزة ، واستغلال الفرصة الذهبية، بحث الأمريكان والأوروبيين والمجتمع الدولي برمته على العمل لإعادة ضم غزة إلى مصر.
فما يدور مؤخرا خلف الكواليس حاليًا في الكابينت هي مساعي بن جفير و سموترتش، اللذان يحلمان باستعادة غوش قطيف التي تم تفكيكها بعد خطة فك الإرتباط ، معتبرين أنها بالنسبة لإسرائيل فرصة لتقول للمجتمع الدولي أن غزة لها حدود مع مصر، ويجب استعادة جوش قطيف للاستيطان مجدا
