رانيا فوزي السيسي برده على نتنياهو بتوطين الفلسطينيين في صحراء النقب حمى الفلسطينيين من توسيع غوش دان في غزة
كتب/ أمير أبورفاعي
أكدت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، أنه على الفلسطينيين إدراك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكشفه علنًا في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني لمخطط إسرائيل لتوطين الفلسطينيين في سيناء ليقترح البديل على نتنياهو بتوطينهم في صحراء النقب، جاء لحماية القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط والاغراءات الاقتصادية المعروضة على مصر .
و أضافت رانيا فوزي ، لذلك تظل كل الدعوات والمخططات الإسرائيلية بما فيها خطة مسؤول الليكود أمير ويتمان رئيس صندوق رأس المال المخاطر التابع لشركة امبل – الشركة الأمريكية الإسرائيلية، التي نشرها قبل يوم من المؤتمر الصحفي للرئيس مرفوضة والتي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بكثرة في الأيام الماضية ،حيث اقترح ويتمان في ورقة تقدير الموقف بمعهد مشجاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية ، خطة أخرى بتفريغ غزة من سكانها بمخطط لا يقل خطورة مفاده لإعادة التوطين سكان قطاع غزة في المدن الجديدة المصرية أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة، السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، ودفع في المقابل لمصر دفعة فورية بقيمة 20-30 مليار شيكل، وذلك الدفع لشراء قطاع غزة، وتوسيع غوش دان حتى الحدود المصرية، حيث تبلغ كثافة غوش دان ضعف كثافة غزة ، لإعطاء زخما هائلا للاستيطان في النقب.
و أشارت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشئون الإسرائيلية ، لقد سعى ويتمان عرض مغريات اقتصادية على مصر التي تستورد الغاز المسال من إسرائيل وتشمل الخطة المعروضة(بالإضافة إلى ذلك، إغلاق قضية غزة من شأنه أن يضمن إمدادات مستقرة ومتزايدة من الغاز الإسرائيلي إلى مصر وتسييله وأيضا تعزيز سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة مع نقل غزة إفراغها من سكانها لصالح دولة إسرائيل. وهنا أتوقع أن تبقى كلمة السر في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة تفريغها من سكانها وتهجير سكانها إلى الدول العربية بما فيهم مصر أو السعودية للتخديم على مخططات إسرائيل بالهروب من حل الدولتين وحل قضية صداع غزة
