الشبراوي: على الفلسطينيين و المجتمع الدولي الإنصات للرئيس السيسي و على الإعلام إبراز استفزازات قوات الاحتلال
كتب/ أمير أبورفاعي
أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن ما يتعرض له الشعب الشعب الفلسطيني بصورة عامة و سكان قطاع غزة على وجه الخصوص هو بمثابة حرب ممنهجة استخدمت فيها كل الأسلحة بما في ذلك سلاح الإعلام بهدف تصفية القضية الفلسطينية و جعل الشعب الفلسطيني يترك أرضه و يغادر وطنه لتخلو الأراضي الفلسطينية من سكانها و شعبها .
و أضاف الشبراوي، أن وسائل الإعلام التي تعرض لمشاهد القصف الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة و كذلك رد الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه يجب أيضاً أن تعرض لمشاهد استفزازات قوات الاحتلال و الانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي سواء بإخلاء الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين الإسرائيليين أو الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لتبرز بهذه المشاهد أمام العالم أن أي فعل يقوم به الشعب الفلسطيني هو نتاج طبيعي لما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تتضح الصورة جلية أمام أصحاب العقول الرشيدة و لا تنساق الإنسانية خلف الادعاءات الكاذبة و التصريحات الخاطئة التي طالعتنا بها الشاشات التلفزيونية و المنصات الإخبارية منقولة عن شخصيات دولية مسئولة في دول غربية و تحديداً الولايات المتحدة الأمريكية التي تعطي بهذه التصريحات نموذجاً في تضليل الرأي العام العالمي بحق القضية الفلسطينية التي نصت الأمم المتحدة في قراراتها على حقوق الشعب الفلسطيني.
و أشار الشبراوي، على كل صاحب عقل و بصيرة أن يستمع بإنصات إلى المؤيد من الله و رسوله الرئيس عبدالفتاح السيسي، و الذي أشار في كلماته المختلفة بحفلات تخرج كلية الشرطة و كلية الدفاع إلى حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و وضع يده على مكمن المشكلة و خريطة طريق حلها، و على الشعب الفلسطيني أن يفهم و يعي جيداً كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، و يستوعب الرسائل التي حملتها عباراته و أن يظل صامداً متمسكاً بأرضه ثابتاً صلباً على كل شبر فيها و أن يتعلم من دروس نصر اكتوبر فلولا تمسك الشعب المصري بأرضه و لولا أنه ظل على أرضه ثابتاً صلباً لما تحقق النصر و عادت الأرض المصرية كاملة، فلو كان الشعب المصري استسلم و ترك أرضه و هجرها و لم يضحى من أجلها و يقدم دماء أبنائه في سبيلها لما كان لينجح في استعادة حقوقه ، و على دول المنطقة و المجتمع الدولي أن يعي كلمات المؤيد من الله و رسوله الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالحروب لا تبني أمم و لا تعمر حياة و لكن السلام هو وحده القادر على ذلك و السلام لا يتحقق في ظل ازدواجية المعايير بل هو يحتاج لرجال يمتلكون الشجاعة و القوة لتحقيق السلام لا لتدمير الشعوب و سفك الدماء ، رجال تسمع لصوت العقل حتى يتسنى للجميع العيش في سلام حقيقي .