اخبار العالمالبيئهتنميه بشريهتنميه صحيه

أسبوع المناخ في الرياض يناقش ” تعميم التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المنطقة العربية”

كتب – محمود أمين:

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية يعقدون جلسة حول التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023

الرياض/المملكة العربية السعودية، دعا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى تعميم مراعاة التكيف القائم على الأنظمة البيئية في التخطيط الحضري في المنطقة العربية خلال أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جرت المناقشة حول التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية في فعالية جانبية بعنوان “التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية: تعميم وأمثلة للمدن العربية الصحية”، عقدها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية يوم 12 أكتوبر.

وصرحت الممثل الإقليمي بالإنابة، المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، رانيا هدية: “تعتمد المدن بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها الأنظمة البيئية، وبينما نتطلع إلى المستقبل، فإن استعادة الأنظمة البيئية والحفاظ عليها داخل المدن وحولها هي إجراءات حاسمة لجعل مدننا أكثر مرونة واستدامة. ويُعد التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية نهجًا قويًا لمواجهة التحديات الحالية والتخفيف بشكل استباقي من التحديات المستقبلية، ويستلزم هذا النهج دمج التنوع البيولوجي وخدمات الأنظمة البيئية في استراتيجية شاملة للتكيف.”

كما قُدمت “الإرشادات التوجيهية للتكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية في الدول العربية” التي طُورت حديثًا خلال الفعالية الجانبية بهدف تقديم أمثلة عملية وتوجيهات فنية للأطراف المعنية بشأن تعميم مراعاة التكيف القائم على الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية.

وجمعت حلقة نقاش حول التفاعل بين الأنظمة البيئية الصحية والمدن الصحية خبراء في مجال التنمية الحضرية بهدف تناول الموضوعات المترابطة المتعلقة بالصحة والمرونة والمياه والأمن الغذائي.

شجع المشاركون في اللجنة تعميم مراعاة التكيف القائم على الأنظمة البيئية في التخطيط الحضري، حيث يهدف التكيف القائم على الأنظمة البيئية إلى الحفاظ على مرونة الأنظمة البيئية وزيادتها مع تقليل تعرض كل من الأنظمة البيئية والأفراد للآثار السلبية لتغير المناخ.

وضمت حلقة النقاش متحدثون من ضمنهم مديرة إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية، السفيرة شهيرة وهبي، ومديرة الاستراتيجيات والتخطيط الحضري، منظمة (Gehl)، السيدة هدى الشعكة، ومسؤول المرونة الحضرية والتكيف مع المناخ بالمجلس الدولي للمبادرات المحلية البيئية، السيدة نهى التيناي، ومدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية بوزارة الصحة، المملكة العربية السعودية، الدكتور محمد خاشقجي، ومستشار وخبير في التنوع البيولوجي والمناطق المحمية وإدارة الأنظمة البيئية، السيد إيهاب عيد، ومساعد برنامج، إدارة المعرفة وإعداد التقارير وتغير المناخ، المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، السيدة يارا عيسى.

وسلط المشاركون الضوء على دراسات الحالة من مشروعات مختلفة، من ضمنها برنامج المدن الصحية الذي تنفذه منظمة الصحة العالمية وبرنامج جودة الحياة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة العربية السعودية. وتشمل هذه المشروعات تعميم مراعاة الحلول القائمة على الطبيعة، وتحديداً التكيف القائم على الأنظمة البيئية، بشكل فعال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى