نفيسة زكريا: ترشح الرئيس السيسي للإنتخابات يعكس إرادة الشعب المصري التي حققت النصر في أكتوبر

كتب/ أمير أبورفاعي

في تصريح خاص لموقع التنمية العالمية ، أكدت الخبيرة التربوية نفسية زكريا ، أنه لا يمكن إنكار أثر الحكمة و الحكماء في سلوك الشعوب، فالحكمة كشعاع النور الذي يسهل معه عبور الأزمات و المصاعب و يستعان بها في الحياه بشكل عام و خاص ، قال المولى عز وجل:﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} الآية ٢٦٩ سورة البقرة .

و الحكمة لا يؤتيها الله إلا لمن يستحقها من البشر لعلو قدرها فهي تتكون من تجارب عميقة حياتية و نفسية مرت بقائلها ، فنجدها دائما تحض على المثل العليا و قيمة الوقت في حياة الإنسان و التدقيق و التمهل في إتخاذ القرارات بأنواعها ، و لقد أحرزت مصر في تاريخها القديم تفوقا عبر تاريخها الممتد آلاف السنين أمثلة كثيرة للمصري الحكيم و إذا ظهر حكيم من الحكماء و لمع فكره سجل تاريخه و أقواله على الجدران ، ففي البرديات النادرة نجد الكثير و الكثير من أقوال الحكماء مثل الحكيم آني الذي قال ( إذا كنت رجلاً ناجحًا، فأسس لنفسك بيتًا، واتخذ لك زوجة تكون سيدة لقلبك، اشبع جوفها، واستر ظهرها واعلم أن علاج أعضائها الدهان (العطور)، واجعل قلبها فرحًا مادمت حيًا ) ، و كذلك الحكيم بتاح حتب من الأسرة الخامسة فمن نصائحه لولده ( لا تزهد بمعارفك، ولا تحسبن نفسك عالماً، ولكن اجعل الأمر شورى مع الجميع” وغيرهم كثيرا ) ، و في الحضارة اليونانية ظهر الكثير من الحكماء و الفلاسفة منهم الحكيم فيثاغورس ،لكن إن دققنا في أقوالهم لوجدنا انهم استقوا الحكمة من الحكماء المصريين في أغلب الاحوال ، و في الحضارة السومرية حكماء ظهروا و من أشهر ما قيل ( الوطن يشيد بيد رجل امين و يدمر بيد خائن ) .

أما الحكمة التي نبعت من العرب و أشرقت من أفواه الحكماء العرب مثل الحكيم ابن خلدون الذي قال ( النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون ) .

و أضافت نفيسة زكريا ، في هذه الأيام التي نتذكر فيها إنتصارات أكتوبر المجيد و صلابة إرادة الشعب المصري و جيشه و التي درست استراتيجيتها في أعلى الاكادميات العسكرية في العالم ،و كما كانت حرب أكتوبر نقلة سياسية حربية كللت بالفوز ، فأيضا ترشيح الرئيس السيسي، و تدخله لإنهاء تبعات ما نجم عن أحداث ٢٠١١ التي شهدتها و عانت منها مصر ، و قدرته الفزة في السيطرة على الفوضى و الدسائس و ما كان يراد بمصر ، و اليوم ندعوه بعد أن تبين لنا بالقول و الفعل أن الرئيس السيسي، صادق الوعد أمين ينجز من الانجازات الإقتصادية و الصحية و الزراعية و الصناعية و التجارية و السياسية في الحاضر مستعدا لمستقبل باهر في السنين القادمة ، فاليوم نرشحه لمدة رئاسية جديدة لتنعم مصر بأمانته و شجاعته و رصانته و حكمته، فهو إذا قال فعل بل إنه في كثير من الأحيان يفعل الفعل الذي ينهض بالبلاد ثم يعلنه شمسا مشرقة.

إنه الأب و الأخ و القائد و الزعيم و الرئيس الذي رفع إسم مصر لمكانتها الحقيقية بين الأمم
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر