قيادي ناصري: يوسف زيدان يحصد الاشمئزاز بهجومه على جمال عبدالناصر

أمير أبورفاعي
أكد المستشار. محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن تصريحات الدكتور يوسف زيدان، عن الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، التي خرج علينا بها في لقاء تلفزيوني رمضاني لا تختلف كثيراً عما اعتاد عليه في لقاءاته الإعلامية التي احترف خلالها الهجوم على الرموز الوطنية تحت ادعاء الفكر والثقافة والتنوير لإعادة كتابة التاريخ من وجهة نظر مثيرة للشفقة والسخرية.
وأضاف محسن جلال، إن تعمد يوسف زيدان، الهجوم على الزعيم جمال عبدالناصر، من وقت لآخر ليس مستغرباً، فمع انحسار الأضواء عن زيدان لم يجد أمامه إلا أن يهاجم قامة مصرية تعيده للأضواء مرة أخرى، ولكن للأسف فإن ما سيحصده زيدان سيكون اشمئزاز من كلامه، فالشعب المصري والعربي يكن كل الاحترام والتقدير للزعيم جمال عبدالناصر، التي لازالت سيرته تعيد للأذهان معنى الكرامة التي وعلى مايبدوا أنها تؤرق مضاجع البعض ممن اختاروا أن يكونوا أذيال للصهيونية.
جدير بالذكر أن الإعلامية أميرة بدر، فاجأت الدكتور يوسف زيدان بسؤال خلال استضافته في برنامج “أسرار”: “هل جمال عبد الناصر كان لديه فكر؟”، ليرد قائلًا: “ليه، هو فيلسوف؟”.
وأكد خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أنه يعترض على فكرة “الناصريين”، مشيرًا إلى أن مرحلة حكم جمال عبد الناصر كانت مهمة ومؤثرة، لكنها تظل فترة تاريخية انتهت، وليس من المنطقي أن يستمر البعض في تبني الناصرية كفكر سياسي قائم حتى اليوم، موضحًا أنه يخجل من شخصين ناصريين هما المفكر حسن حنفي والروائي بهاء طاهر.
وشدد على أن المعيار الأساسي للحكم على أي قائد هو مقارنة ما كان عليه الوضع عند توليه السلطة، وما وصل إليه عند مغادرته، قائلًا: “نقارن التطور الذي حدث خلال فترته، بدلًا من التمسك بمفاهيم قديمة مثل الناصرية”.
وأشار إلى أنه لا يرى معنى لاستمرار طرح فكرة “الناصريين” اليوم، معتبرًا أن كل مرحلة تاريخية يجب أن تؤخذ في سياقها، بدلًا من التمسك بشعارات سياسية من الماضي.