اخبار العالم

 رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الدوما الروسي يوقعان مذكرة تعاون مشترك في موسكو

 

أمير أبورفاعي

وقع محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي مع السيد فياتشيسلاف فيكتوروفيتش فولودي رئيس مجلس الدوما الروسي على مذكرة تعاون مشترك بمقر بمجلس الدوما في العاصمة الروسية موسكو، وهي ذاتها مذكرة التعاون التي وقعها رئيس البرلمان العربي قبل يومين مع معالي السيدة فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي، لتصبح مذكرة تعاون ثلاثية بين البرلمان العربي والمجلس الفيدرالي الروسي ومجلس الدوما الروسي، وتمثل تدشينًا لعلاقات مؤسسية منتظمة بين البرلمان العربي والبرلمان الروسي بغرفتيه.

 

جاء ذلك خلال لقاء محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع السيد فياتشيسلاف فيكتوروفيتش فولودي رئيس مجلس الدوما الروسي بمقر المجلس في موسكو، بحضور ممثلين عن الأحزاب والكتل السياسية المختلفة في مجلس الدوما الروسي.

 

وخلال اللقاء، هنأ رئيس مجلس الدوما الروسي محمد بن أحمد اليماحي بمناسبة توليه رئاسة البرلمان العربي، مؤكدًا أن البرلمان العربي يمثل أكبر مؤسسة برلمانية عربية، وأن تعزيز العلاقات معه يساهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير علاقات روسيا الاتحادية مع كافة الدول العربية، والتي تعطيها روسيا الاتحادية أولوية كبيرة خاصة في المرحلة الحالية، موضحًا أن زيارة وفد البرلمان العربي لموسكو تمثل بداية قوية لزيارات أخرى سيقوم بها عدد من رؤساء البرلمانات العربية إلى موسكو خلال النصف الثاني من العام الجاري.

 

وأضاف رئيس مجلس الدوما الروسي أن العلاقات العربية الروسية تقوم على الصداقة ومبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتحقيق المنفعة المتبادلة ورفض المعايير الدولية المزدوجة، مشددًا على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لمذكرة التعاون التي تم توقيعها مع البرلمان العربي، لدورها في تدشين حوار برلماني منتظم بين مجلس الدوما والبرلمان العربي. واقترح التعاون مع البرلمان العربي لتنظيم فعاليات خاصة تضم البرلمانيين العرب والروس لبحث الإسهامات التي يمكن لهم أن يقوموا بها لتعزيز العلاقات بين روسيا الاتحادية والدول العربية.

 

من جانبه، أكد “اليماحي” حرص البرلمان العربي على تدشين علاقات برلمانية قوية مع مجلس الدوما الروسي، معربًا كذلك عن تقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية، وخاصة البرلمان الروسي في دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وناقش رئيس البرلمان العربي مع رئيس مجلس الدوما بعض الآليات التي ناقشها مع رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين، وفي مقدمتها إنشاء منتدى برلماني عربي روسي، وانضمام البرلمان العربي كمراقب إلى المنتدى البرلماني لتجمع البريكس والجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي دعمه لهذه الآليات.

 

وفي نهاية اللقاء، وجه رئيس البرلمان العربي الدعوة لرئيس مجلس الدوما الروسي لزيارة البرلمان العربي في القاهرة وإلقاء كلمة أمام إحدى جلساته العامة، وهو الأمر الذي رحب به رئيس مجلس الدوما ووعد بتلبيته في أقرب وقت ممكن.

[٨/‏٢, ١:٤٦ م] A: المجلس الصوفي الاعلى بفلسطين يطالب بإنهاء حالة الإنقسام الفلسطينية

 

أمير أبورفاعي

 

قال الدكتور عبد الكريم نجم الدين رئيس المجلس الصوفي الاسلامي الأعلي بفلسطين إنه بعد ساعات من توقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حرب الدمار والتدمير والقتل قصفًا وردمًا وتجويعًا وبردًا في غزة هاشم الحبيبة، بدأت تتكشف صور المهلكة المروعة التي حصلت هناك، وسيبقى هول مظاهرها وحقائقها يتكشف ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم امام أعيننا وأعين العالم اجمع، فإنه من الواضح قد آن لنا ان نتعلم ونعرف كيف نتعايش مع بعضنا البعض، كما أدمنا تعايشنا مع نكباتنا وكوارثنا التي انهالت ولا زالت على رؤوس أطفالنا ومستقبلهم كنتيجة لانقسام فصائلنا وانتماء بعضها لأجندات خارجية.

واضاف المجلس الاسلامي بفلسطين في بيان له: فمن حق شعبنا أن يعيش بأمان وحرية وكرامة إنسانية ووطنية، كما من حق شعبنا أن يحصل على استقلاله الوطني، وأن يشارك بفاعلية ببناء ركائز وأُسس حياته ومستقبل أجياله ودولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا لن يحصل بدون وحدة فصائلنا.

 

وتابع: لقد آن الأوان أن تُنبذ وتُلغى حالة الانقسام والتجاذب الفصائلي الفلسطيني السائدة، وأن نلتقي جميعا تحت ظل خيمتنا الجامعة والوحيدة التي تحظى بقبول العالم اجمع منظمة التحرير الفلسطينية، كطريق ووسيلة مُثلى لمحاصرة ونبذ وإلغاء ( فكرة وحالة ) الإحتلال والهيمنة على فلسطين وأهلها، كونها سيطرت وهيمنت على الشعبين اللذين يعيشان على هذه الأرض الطيبة الممتدة من النهر إلى البحر ومن رفح وأم الرشراش جنوبا إلى الناقورة وأصبع الجليل شمالا خلال الثمانين عاما الماضية، والقت بظلال الكراهية والحقد والخوف ورفض الأخر على كلا الشعبان بكل أشكال الجنون الدامي الذي عشنا وشاهدنا نموذجه بغزة هاشم وكل فلسطين خلال الخمسة عشر شهرا الماضية ولغاية اللحظة من أجل الضحايا والشهداء، ومن أجل الأيتام والثكالى والأرامل، ومن أجل الجرحى والمعتقلين، من اجل كل الحائرين والخائفين، من اجل رضى الخالق عز وجل، ومن اجل فلسطين الحبيبة ومستقبل اجيالنا ليكن لقاءنا تحت خيمتنا الجامعة منظمة التحرير بمحبة وإخاء وعقل رشيد لإنقاذ شعبنا وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى