بمناسبة ذكرى افتتاحه… تعرف على متحف الفن الإسلامي
أمير أبورفاعي
يُعد “متحف الفن الإسلامي” بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية أكبر متحف للفنون الإسلامية في العالم حيث يتكون من 25 قاعة عرض، بالإضافة إلي قاعة عرض مؤقت ويحتوي على ما يقرب من 4000 تحفة.
بدأت فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
يضم المتحف تحف أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، تميزت هذه التحف بالشمولية لفروع الفن الإسلامي علي إمتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية علي مر العصور.
من أهم القطع الأثرية المعروضة في متحف الفن الإسلامي:
– إبريق يُنسب إلى الخليفة الأموي مروان بن محمد الثاني، صُنع من البرونز المصبوب، يرجع للعصر الأموي.
– صحن من الخزف ذو البريق المعدني، يرجع للعصر الفاطمي.
– سيف باسم السلطان العثماني سليمان القانوني، تركيا.
– مشكاة من الزجاج المموه بالمينا باسم الأمير شيخو الناصري، ترجع للعصر المملوكي.
– مفتاح الكعبة من النحاس المكفت بالفضة، يرجع للعصر المملوكي.