نفيسة زكريا تكتب .. مصر دائماً و أبداً
نفيسة زكريا تكتب .. مصر دائماً و أبداً
إن الإنسانية تعيش أسوء فترات المعاناه و التشرزم منذ أن بدأ أولياء الشيطان في وضع خططهم القذرة للسيطرة على مقدرات الدول و الشعوب و السيطرة على مقدرات الأمم بدافع استنزاف ثروات العالم و السيطرة على المواقع الاستراتيجية برا و بحرا مستخدمة انشاء القواعد المدججة بأسلحة الدمار الشامل و مساندة الصهيونية في الاستيلاء علي الأراضى المجاورة مستخدمة اسلوب الأرض المحروقة و المجازر و الإبادة الجماعية
و للأسف فقدت الأمم المتحدة و مجلس الأمن القدرة على تحقيق الأهداف التي أنشيء من أجلها و ذلك بسبب حق الفيتو
فالحق يقال إن الصهيونية العالمية سيطرت على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها و ذالك بامتلاك أرصدة الذهب المقنطرة و امتلاك غالبية وسائل الإعلام الغربي و الكيانات الاقتصادية الكبيرة و بلغت شراسة الكيان الصهيوني في قتلهم الأطفال و النساء و الشيوخ بحجة القضاء على حماس ووصلت الأمور إلى سلخ جلود الشهداء و أكبادهم و كلاهم و عيونهم لتصبح قطع غيار في بنوكهم المشبوهة جرحاهم و مرضاهم
و امتدت اليد الخبيثة إلى لبنان بشكل غارات هستيرية و ما تلا ذلك من الإعتداء على سوريا و تحطيم المطارات و الطائرات و ما الى ذلك من أدوات الدفاع عن الوطن بعد أن خلقت في الأرض السورية ساحة لاقتتال الفصائل المسلحة و تكالبت دول معروفة على التمركز و الاستحواذ على مساحات من الأرض السورية كما أرسلت من الكيان التهديدات لدول المنطقة كالعراق و اليمن بعد أن أخذ الكبر منهم كل ما أخذ خاصة بعد تأييد أمريكا و حزب النيتو مباركين للكيان أفعاله الدنيئة و لقد نسو أن دولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة
فيا كل مصري و مصرية تربا على أرض هذا الوطن المبارك الذي علم العالم كله الحضارة و الفنون و العلوم و كنا أول الموحدين منذ ٱلاف السنين و ديننا الحنيف جعلنا ملتزمون بالدفاع عن أرضنا و عرضنا و لنعرف جميعا أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فلنكن يدا واحدة تبني و لا تهدم حتى لا نصل الى ما سرت إليه دور الجوار قال تعالى : ولا تفرقوا فتفشلوا و تذهب ريحكم
و قال سبحانه وتعالى: لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا
فلنحرص على الهدي القرآني و النبوي فعلا و قولا و هذا هو النصر العظيم و يحضرني ما قاله الحكيم توحوتعن التوحيد منذ زمن بعيد
“الإله هو جماع الأفكار التي لا تدركها الحواس
لا تدركها المعرفة مهما عظمت هو الخفي المتجلي في كل شيء
نعرف كينونته بالفكر وحده
و تدركه عيوننا في الآفاق
لا جسد له ، ولكنه في كل شيء و ليس هنا ما ليس هو
لا إسم له و أن جميع الأسماء إسمه
هو الجوهر الكامن في كل شيء
هو اصل و منبع كل شيء ”
إن مصر بلد مبارك يحميه الله من فوق سبع سماوات دائما يواجه المصاعب يدا واحدة و قلبا واحدا
عشتي يا مصر و عاش شعبك العظيم ذرة على جبين الزمان