بنيامين نتنياهو يضع يده على هضبة الجولان والمنطقة العازلة
أمير أبورفاعي
في تطور جديد للأحداث على الأرض السورية عقب سقوط نظام حكم الأسد، قام رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بزيارة قرب الحدود مع سوريا في هضبة الجولان قائلاً ا:” هذا هو يوم تاريخي في منطقة الشرق الأوسط ولن نسمح لاي قوة معادية بان يكون لها موطئ قدم قرب حدودنا”، رافقه خلالها وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس المجلس المحلي اوري كيلنير.
وقال بنيامين نتنياهو” انه يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط سقط فيه نظام بشار الأسد الذي كان حلقة مركزية في محور الشر برئاسة ايران، وسقوط هذا النظام جاء نتيجة الضربات التي سددناها الى ايران وحزب الله، الداعمان الرئيسيان لنظام الأسد. مما تسبب في سلسلة من ردود الفعل في انحاء الشرق الأوسط لدى كل من يريد التحرر من أنظمة القمع والطغيان، وهذا يخلق فرصا جديدة ومهمة لدولة إسرائيل الى جانب المخاطر، ونحن نعمل اول بأول على الدفاع عن حدودنا. ان هذه المنطقة كانت خاضعة قرابة 50 عاما لنظام المنطقة العازلة الذي تم الاتفاق عليه عام 1974 في اطار اتفاق فك الارتباط وهذا النظام قد انهار وجنود الجيش السوري انسحبوا من مواقعهم . وعليه فقد اوعزت مع وزير الدفاع والمجلس الوزاري المصغر بالاستيلاء على المنطقة العازلة والمواقع المسيطرة عليها اذ لن نسمح لاي قوة معادية بان تتموضع على حدودنا، وبالمقابل نعمل من خلال اتباع سياسة حسن الجوار حيث اقامنا هنا مستشفى ميداني قام بمعالجة الالاف من المواطنين السوريين الذين أصيبوا خلال الحرب الاهلية . وعليه فاننا نمد يد السلام لجيراننا الدروز الذين هم اشقاء للمواطنين الدروز في إسرائيل كما نمد يد السلام للسوريين الاكراد والمسيحيين والمسلمين الذين يريدون العيش بسلام الى جانب إسرائيل . اننا نتابع عن كثب كل التطورات وسنعمل كل ما هو مطلوب من اجل الدفاع عن حدودنا وامننا”
جاء ذلك وفقاً لما نشرته صفحة اسرائيل تتكلم بالعربية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك