سفير فنزويلا نحن مهتمون بعقد اتفاقات مع مصر لتميزها في الصناعات الدوائية بتكاليف معقولة
كتب/ علاء الدين الساوى
خلال اللقاء المفتوح الذى نظمته لجنه الشؤون العربية والخارجيه بنقابه الصحفيين وبحضور خالد البلشى نقيب الصحفيين
قال السفير الفنزويلى ويلمر أومار بارينتوس فرنانديز سفير دولة فنزويلا
الوضع في فنزويلا؛ حتى عام ٢٠١٣ عندما توفى الرئيس شافيز كان اقتصادها يبلغ حجمه ٥٠٠ مليار دولار ولكن الحصار والإجراءات احادية الجانب والحصار انخفض انتاج البترول مما ادى لانهيار الاقتصاد وتدهور الوضع اكثر بعد جائحة كورونا، التي اعتبرها جزءا من الحرب البيولوجية التي تشن على العالم. واستهدف احداث الأضرار في بعض الاقتصادات عندما شعرت دولة هي شرطي العالم انها بدات تفقد هيمنتها.
وفي اصعب عامين مروا على العالم اقتصاديا بقيت فنزويلا بلا غذاء او كهرباء وبنزين وشنت حرب ضارية على عملتنا، دون ان مبرر اقتصادي واضح خسرنا قيمة عملتنا كليا،بنسبة ٥٧٪ ، وحديثا بدأنا عملية تعافي وزيادة في الانتاج، ونظرا لوجود خطة تستهدف فنزويلا أرادوا الاعتراف بحكومة خيالية لم تقرها الانتخابات. وكان هناك مراقبين مصريين على هذه العملية الانتخابية واشادوا بانها كانت عملية مدنية وشفافة بشكل كامل، وتم شن ٥٠٠ الف هجوم في الثانية على النظام الانتخابي الاليكتروني، وبعد استعادة المحاضر الانتخابية بنسبة ٨٠٪ تم إعلان النتيجة النهائية والتي لا رجعة فيها.
ننتج حاليا ٩٩٪ مما نستهلكه، وقبل الأزمة كانت آبار البترول تعمل بكفاءة لان آبار البترول وجميع الأجهزة كان يتم استيرادها من الولايات المتحدة لكن عندما توقفوا عن توريد الأجهزة المساعدة في تكرير البترول ومعامله بدأنا تصنيع وصيانة هذه الأجهزة وهو امر لم نكن نفعله من قبل، وبدأنا تطوير الصناعات الدوائية من اجل الاكتفاء الذاتي.
ولهذا السبب نحن مهتمون بعقد اتفاقات مع مصر لتميزها في الصناعات الدوائية بتكاليف معقولة
.
ونحن لا نطلب معاملة بشفقة لكن معاملة عادلة وعدم التدخل في شئوننا مثلما لا نتدخل في شئون الدول الأخرى فنضع البترول الذي ننتجه في خدمة العالم، لكن إذا أرادات الدول الإمبريالية استيراده عليهم دفع المقابل، ويمكن لنا ان نصدره لهم بأسعار تضامنية مثل دول المارييي
وكانت قبل وصول تشافيز للحكم فنزويلا تصدر ٨٠٪ من انتاجها للولايات المتحدة ولا يتبق سوى ٢٠٪ للشعب ولذلك هم يريدون القضاء على الصورة البوليفارية. في الوقت الحالي ٨٠٪ لفنزويلا و٢٠٪ للشراكات العالمية لانه عندما اعتمدنا على السياسة المبرياليك كان برميل المياه اغلى من برميل البترول، وقلنا للولايات المتحدة اننا نريد علاقات عادلة وبها مساواة.
وفنزويلا ستكمل في هذا الكفاح ونحن على دراية بتكلفته، ولكن هم استنفذوا طرقهم ليثور الشعب على الحكومة لكن الشعب يثق بها لاننا تعلمنا ان نحب بلادنا وقبل وصول تشافيز للحكم لم يكن احد يتحدث عن البترول رغم اننا اكبر منتجيه.
ولدينا ١٠ مليار ايرادات من الألماس، واكبر بحيرة في العالم، ونحن تاسع دولة لديها احتياطي المياه العذبة، ورغم كل ذلك ينظر لبلادنا انها مثال سيء في امريكا اللاتينية.