لاتنتظروا عودة ترامب بالخير.
كتب : دكتور عصام الشويخ.
اذا كان ترامب فاز وعاد لرئاسة أمريكا فلاتنتظروا ان يقدم خيرا للعرب ووقف الحرب الدائرة على لبنان وغزة واليمن وسوريا ، فترامب له العديد من المواقف الشاذة فى العلاقات الدولية العربية ، وهو اول من وقف مساهمة أمريكا فى مؤتمر المناخ التى تساهم فيه كل الدول الصناعية وهو من حصل على مساهمات الدول العربية دون استثناء خلال الانتخابات الماضية وبعدها، حصل على هدايا الملوك والامراء العرب، وماذا فعل بعدها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، ويستغل الدول العربية فى بيع السلاح لهم ، وسوف تشتعل المنطقة لهيبا اكثر وأكثر فى عهد هذا الرئيس، ولابد ان تقف الدول العربية لتحدد مصيرها فى اتحاد موقف واحد ضد غطرسة الترامب ونتانياهو .
المحكمة الجنائية الدولية حكمت على جالانت والنتن بتقديمهم للمحكمة كمجرمى حرب ولكن أمريكا ترفض حكم المحكمة وبصفتها من الدول العظمة وتسيطر على الكثير من المنظمات الدولية لمصلحة إسرائيل فقط، ولكن رغم وقوع أمريكا فى مأزق الكساد الاقتصادي والعجز فى الميزانية يطالب الكونجرس تقديم المساعدات الحربية والجيوسياسية إلى كلا من إسرائيل واوكرانيا عندا فى روسيا والعرب .البلطجة الأمريكية والغطرسة الإسرائيلية ستوصل حتما إلى حرب عالمية جديدة ولكن ستكون من نوع خاص ، ستشترك فيه كل الدول المظلوم على الظالم وتنقلب موازين القوى ،لاتنتظر خير من نتن وترمب كرمز موسيقى على أنغام الحرب ، وتخسر أمريكا وإسرائيل مااقترفت يداها الملطخ بدماء الشهداء الأبرياء، ولقد أعلنت إسرائيل بضم غزة لسيطرتها وتحت ولأئها فى اتفاق جديد مع أمريكا وتنتظر ترامب لتنفيذ هدفها، والملاحظ أثناء الانتخابات الأمريكيةالاخيرة ان ترامب كان يقوم بخلق تمثليات عن الاعتداء عليه بطلق نارى او هجوم وهكذا الأحداث التى مربها كذب فى كذب فلاتنتظرو وعدا لكاذب ومخادع يريد أن يرتفع اقتصاد بلاده على اكتاف الاغبياء من العرب ، وعلى رأى المثل الشعبى (يامتتظر السمن من بطن النمل عمرك ما هتقلى ) فالنفيق ونراعى ربنا ونتمسك بديننا ونعاهد شعوبنا على الاتحاد من أجل رفعت الوطن ، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر بجيشها وشعبها وشرطتها.