بعد مشاركة “مادورو” في البريكس.. أمريكا تستهدف إقتصاد فنزويلا
أمير أبورفاعي
في تطور جديد تشهده العلاقات بين فنزويلا البوليفارية، والولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أعلنت الأخيرة عدم إعترافها بنتيجة الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية والتي فاز بها الرئيس نيكولاس مادورو، والذي شارك مؤخراً في قمة تحالف البريكس في روسيا، وافق مجلس النواب في الولايات المتحدة الأمريكية على مشروع قانون أطلق عليه، اسم بوليفار، وهو ما قابلته فنزويلا بالرفض القاطع مؤكدة أن هذا يمثل إهانة لأعظم عبقري في التاريخ الأمريكي، وهو اسم المحرر سيمون بوليفار ـ الذي كرس حياته لهزيمة الإمبريالية والاستعمارـ فضلًا عن الرسائل غير الأخلاقية التي ينطوي عليها هذا الهجوم الإجرامي الجديد.
ويستهدف هذا القانون منع التعاون الاقتصادي والعلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة في مجالات العمل المختلفة، ما يمثل انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة، ويأتي مشروع القانون في إطار سلسلة من الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على فنزويلا منذ عقود لتطويعها وهو ما يرفضه الشعب الفنزويلي معتبراً المحاولات الأمريكية مساساً بالسيادة الفنزويلية وتدخل في الشئون الداخلية خاصةً بعد الانتخابات الرئاسية التي جاءت بنيكولاس مادورو رئيساً وفق اختيار الناخبين.