ماذا يحدث في إثيوبيا : ميليشيا متمردة تقترب من أديس أبابا .. و 45 دولة تنتقد انتهاكات حكومة أبي أحمد لحقوق الإنسان
كتب / إسماعيل خفاجى
كشفت تقارير إعلامية محلية إثيوبية عن أن قوات قوات ميليشيا فانو الأمهرية المتمردة في إثيوبيا ، التي تقاتل ضد الجيش الإثيوبي الفيدرالي باتت علي بعد 38 ميلا فقط من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، عقب سيطرتها على بلدة بلشي شيوا الاستراتيجية ، عقب خوضها قتال عنيف ضد الجيش الإثيوبي في عدة بلدات في منطقتي منجار وبرهيرت , وذلك وفقا لموقع أخبار أمهرة .
وأكد موقع أخبار أمهرة على منصاته علي موقع ” تويتر ” فشل هجوم جديد شنته القوات الحكومية الإثيوبية ، مشيرا إلي أن لقطات متعددة من إقليم أمهرة تظهر عددًا كبيرًا من جنود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تم أسرهم .
ولفت الموقع أن قوات فانو أسرت أكثر من 50 جنديًا من قوات الجيش الإثيوبي الفيدرالي في تليل جوجام بعد محاصرة معسكرهم.
انتهاكات حقوق الإنسان
وفي سياق آخر أعربت 45 دولة عن “الانزعاج” إزاء “العدد الكبير من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان” في إثيوبيا، وحثت الحكومة على “الانخراط في مفاوضات سلمية وحوار” والاستفادة الكاملة من المساعدات الدولية.
وفي بيان مشترك صدر في 10 أكتوبر في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أعربت الدول ال 45 عن قلقها إزاء الانتهاكات المبلغ عنها من جانب الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك “الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، وقتل وإصابة المدنيين، والتعذيب، والاختفاء القسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والهجمات على الممتلكات المدنية”.
ودعا البيان جميع الأطراف في إثيوبيا إلى الالتزام بأحكام اتفاق وقف الأعمال العدائية في إقليم تيجراي، مؤكدة أن “الامتثال لهذا الاتفاق أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام الدائم”.
وفي حين أقرت الدول بتبني إثيوبيا لسياسة العدالة الانتقالية، حثت الحكومة الإثيوبية على ضمان “عملية عدالة انتقالية موثوقة ومركزة على الضحايا وشفافة ومستقلة” بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ودعت المجموعة السلطات الإثيوبية إلى “الاستفادة إلى أقصى حد من المساعدة الفنية المتاحة” من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدة على الحاجة إلى مواصلة الرصد و الإبلاغ عن الوضع.