«الشبراوي في ذكرى أكتوبر يؤكد للرئيس» القرار قرارك .. ونحن جنودك
أمير أبورفاعي
أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أنه وأبناء الطريقة في ربوع مصر والعالم، يدعمون ويؤيدون كل خطوة وكل قرار إتخذه وسيتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، صاحب البصر والبصيرة والنظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة في قراءة الحاضر والمستقبل مستلهماً من الماضي والتاريخ حقيقة الأمور، الرئيس المؤيد من الله ورسوله الذي وقف على بيت داء الأمة وخطى بثبات وثقة لعلاج مشكلاتها بالتوازي مع بناء مستقبلها.
وأشار الشبراوي، إن الواقع الحقيقي في كل أرجاء مصر يشهد بحركة البناء والإعمار التي نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تأسيس دعائمها فكم من مدن جديدة بكافة المحافظات تعالت أبنيتها، وكم من طرق امتدت لتربط محافظات ومدن، وكم بنية تحتية نفذت في مختلف القطاعات وصلت إلى قرى لم تكن لتصل لها لولا استراتيجية متكاملة وفق توفير حياة كريمة حقيقية، وكم من مريض تماثل للشفاء من مرض مزمن بفعل بمبادرات صحية قضت على آلآم الملايين، وكم من مشروع عملاق يليق بمصر مكان ومكانة، فهذه مطارات طورت وأخرى أنشأت وهذه صروح علمية ودينية وثقافية نفذت في وقت قياسي تضاهي مثيلتها على مستوى العالم إن لم تكن تتفوق عليها.
وأضاف الشبراوي، لقد أثبتت الأيام والأحداث أن خروجنا وتفويضنا الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان نصر من الله ورسوله لأن يأتمن على بلدنا وشعبنا من يحفظ البلاد والعباد في ظل تسارع الأحداث بالمنطقة واشتعالها من حولنا وعلى حدودنا التي تهاوت معها دول في مستنقع الأطماع الخارجية والتناحرات الأهلية، فكان استشراف المستقبل منذ أن بدأ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبدأ مرحلة إعادة بناء وتطوير الجيش المصري وتعزيز إمكاناته بمختلف الأسلحة وتنويع مصادرها بالتزامن مع حركة الإعمار لتستطيع مصر أن تحمي وتصون وتدافع عن مقدراتها وإنجازاتها، الأمر الذي يمثل إنتصاراً وعبوراً جديد يضاف إلى مصر والمصريين، في ملحمة كبرى خاضها القائد مع جنوده بكل جسارة وشجاعة وفق رؤية واستراتيجية مدروسة بكل تفاصيلها، ولهذا ونحن نحتفل بإنتصارات أكتوبر المجيد نؤكد إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القرار قرارك ونحن جنودك، وعلى كل مصري وكل مصرية أن يصطف خلف قائده الذي عبر بمصر والمصريين من الانزلاق في وحل الفشل إلى تحقيق البناء والإعمار والإستقرار في خضم أمواج تعصف بدول مجاورة لا يعلم إلا الله متى ستصل سفينتها إلى شاطئ النجاة.