حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.. متروك على الإباحة
كتبت / د ابتسام عمر
قال الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء في المذاهب الأربعة لم يتطرقوا إلي مثل هذه الأحكام، ولم يتحدثوا عن إباحة أو ترك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لذا يمكن القول في حكم الاحتفال بالمولد النبوى في المذاهب الأربعة إن الأمر متروك على الإباحة، احتفل أو لا تحتفل.
وأوضح «الفقي» فيما يخص حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة أن أمر الاحتفال، حسمته دار الإفتاء المصرية بإجازته، و تابع عضو هيئة كبار العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بالغاية وليس بالطريقة، أي يكون الاحتفال بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم و دراستها، ويطبقها الناس في جميع حياتهم وفي معاملاتهم، كما يكون الاحتفال بمولد النبي بالصلاة عليه. وجهت دار الافتاء، منذ أيام، رسالة إلى المواطنين أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعا، وأنه لا يجب الالتفات إلى أصحاب دعوات التحريم، وقالت الإفتاء في بيان: «احتفلوا بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيوا سنته ولا تلتفتوا إلى من يحرم ذلك، فالسنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبي صلى الله عليه و آله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه.