اجتماعيات

*تنفيذي جمعية الصداقة السودانية المصرية يلتقي المستشار الثقافي بالقاهرة..

كتب/ محمد ابراهيم خالد

في إطار تواصلها الدائم مع الجهات ذات الاختصاص فيما يتعلق بالشان السوداني المصري ، التقي ظهر اليوم الخميس الموافق 5 سبتمبر وفد يمثل جمعية الصداقة السودانية المصرية ومجلس الامناء للجمعية ومدير الإدارة العربية بمجلس الصداقة الشعبية التقوا بالسيد المستشار الثقافي بسفارة السودان بالقاهرة الدكتور عاصم محمد .
حيث اوضحت الأستاذة تيسير إسحاق أن جمعية الصداقة السودانية المصرية تعتبر من أهم الجمعيات بالإدارة العربية بحكم العلاقات الازلية التي تجمع بين البلدين الشقيقين واكدت علي أن مجلس الصداقة الشعبية يعتبر احد اهم اذرع الدبلوماسية الشعبية وهو كان في الماضي معتمد من قبل مجلس الوزراء والان يتبع لوزارة الخارجية السودانية ويقوم بانشطة عديدة في الماضي والحاضر والنستقبل في إطار تقوية علاقات السودان الخارجية .
من جانب اخر أوضح الدكتور ياسر محمد ابراهيم أن الجمعية يمكن أن تساهم في حل كثير من مشاكل التعليم بالنسبة للأسر التي نزحت لشمال الوادي وأكد علي أن الجانب المصري ( جمعية الصداقة المصرية السودانية ) يتراسها شخصيات لها تأثيرها الكبير في سياسة مصر الداخلية وعلاقتها بجيرانها في السودان .. وأشار الي أن رئيس الجانب المصري الدكتور محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق يرأس أيضا مجلس العلاقات والشؤون الخارجية المصري وامينها العام هو دكتور زين السادات العضو البرلماني .. وقدا زارا السودان مرات عديدةوهم يمكن أن يساهموا في ربط السفارة بالجهات المسوؤلة عن التعليم في مصر لتسهيل مهمة المدارس السودانية وقد كان للمكتب التنفيذي للجمعية عدة لقاءات مع الجانب المصري وناقشوا معهم كل هذه المشاكل ووضع الحلول لها .
وفي نفس الإطار اضاف المهندس جمال حمدان عضو مجلس الامناء وعضو مجلس رجال الأعمال أن الجمعية ومجلس الامناء يمكن أن يساهموا في وضع رؤية وتصور لعمل المدارس مع رجال المال والاعمال وكما ساهم المجلس في حل مشكلة فتح الحسابات البنكية للمواطنين السودانين من دون إقامة يمكنهم أيضا الدفع بحل لمشكلة طلبة المدارس والجامعات بتبني قضيتهم مع المسوؤلين المصريين .. وأكد علي أن الجمعية قامت بزيارة ناجحة لمصر قبل عدة سنوات بوفد رفيع المستوي يتراسه البروف علي شمو والاستاذ احمد عبدالرحمن ضم كل فئات الشعب السوداني من سياسين واعلاميين ومفكرين ورجال أعمال وفنانين ورياضيين كان لها أبلغ الأثر في العلاقات بين البلدين .
وختاما تحدث المستشار محمد عبدالله جبارة وأكد علي مداخلة كل من سبقوه في الحديث وأضاف قائلا انه وبحكم عمله سابقا في سفارة السودان بالقاهرة يعلم حجم المعوقات التي تحد من عمل السفارة والمستشارية الثقافية وخصوصا بعد الحرب التي اندلعت في الوطن ونزوح اعداد كبيرة من المواطنين الي شمال الوادي .. وأكد أن عمل الجمعية ليس خصما علي عمل السفارة بل هو إضافة قوية لها واقترح أن تندمج مجموعة من المدارس في مدرسة حتي تستوفي الشروط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم .. وأكد علي أن منح عام آخر للمدارس ليس بالحل الامثل لانه سنواجه نفس المشكلة لاحقا .. واثني علي نشاط السفير المصري بالخرطوم السيد هاني صلاح وانه كان متعاون معاهم جدا ويمكن أن يساهم بعلاقاته في تسهيل مهمتنا .. من ناحية اخري أشار محمد جبارة الي أن الجمعية وبالتعاون مع الجانب المصري ومبادرة السودان ومصر ستعمل علي اقامة احتفال كبير بمناسبة انتصارات اكتوبر وحرب 73 التي شارك فيها الجيش السوداني وهو الحدث الذي يعكس تلاحم ومحبة الشعبين الشقيقين .
اما المستشار الثقافي دكتور عاصم فقد رحب ترحيبا حارا بالوفد وأكد انهم في السفارة ابوابهم ومكاتبهم مفتوحة لأي مقترحات او مبادرات من شأنها أن تساهم وتساعد في حل مشكلة الطلاب السودانيين وترحم علي رحيل الوزير دكتور محمود الحوري وأكد انه قطع شوطا كبيرا في حل المشكلة ولكن لازالت هنالك بعض المعضلات التي تعيق ما تم الاتفاق عليه وخصوصا بعد التغيرات التي صاحبت التشكيل الوزاري الاخير في مصر .. وأكد علي أن السيد السفير واعضاء البعثة في تواصل مستمر مع الجهات المصرية في كل المجالات والاتجاهات وكان لهم لقاءات مع وزير التعليم العالي وكل الجهات ذات الصلة وعدد من العاملين في البعثة التعليمية المصرية بالخرطوم ومدير إدارة السودان بوزارة الخارجية المصرية السفير حسام عيسي .
أكد سيادته أن هنالك جهات سودانية عديدة تقدم لهم المشورة وتسهيل مهمتهم .
وزف للوفد خبر إقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر بالتزامن مع الامتحانات في الوطن قبل نهاية العام وان علي الطلبة التوجه الي مدرسة الصداقة لتسجيل أسمائهم والبدء في اجراءاتهم .. شدد سعادته علي أن يكون هنالك لقاء آخر للتباحث والتواصل حول آخر المستجدات وشكر الوفد مرة اخري علي تحملهم المسوؤلية واهتمامهم بقضايا الوطن .

Show More

Related Articles

Back to top button