«متخصصة في الشئون العبرية والإسرائيلية» تكشف تداعيات اغتيال اسماعيل هنية
أمير أبورفاعي
أكدت د. ولاء عبدالمرضي، المتخصصة في الشئون العبرية والإسرائيلية، أنه من المؤكد أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حدث مهم ومؤثر ليس على المستوى الفلسطيني فقط بل على المستوى العالمي. فالرجل يقود المنظمة منذ عام 2017 عندما انتخب رئيسا لأول مرة، ثم انتخب عام 2021 للمرة الثانية. ولا شك أن اغتياله سيؤثر على الكثير من الأمور،وإن توقيت الاغتيال في ظل ما يحدث في غزة وعدم انتهاء الحرب حتى الآن وكذلك بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في لبنان وصلاح العاروري نائب هنية منذ عدة أشهر، قد يخلق تأثيراً تراكميًّا، وقد يؤدي إلى اشعال المنطقة بالكامل.
وأضافت د. ولاء عبدالمرضي، حماس لن تهدأ المنظمة قبل أن ترد على اغتيال هنية ، ليس فقط بل سيؤثر سلبًاعلى المفاوضات التي تُقام حول وقف اطلاق النار وتحرير المختطفين الإسرائيليين من قبضة حماس، وقد اصدر الذراع المسلح ” كتائب القسام” لحركة حماس بيان ادانه وتوعد لإسرائيل، كما ان هناك الكثير من الدعوات للقيام بتجمعات احتشادية.
أما عن إسرائيل، قالت، تورط إسرائيل في هذا الأمر يعبر عن غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، وهذا الأمر الذي كان متوقعًا في وجود حكومة يمينية متطرفة يقودها ابن جفير وسموتريتش.
بالنسبة لموقف إيران أوضحت، فإن القضاء على هنية يعرضها كراعي ضعيف غير قادر على حماية حلفائها الذين تستضيفهم واختراقها الاستخباراتي، على الرغم من كل هذا إلا أن إيران حملت نفسها المسئولية وأن الحرس الثوري سيفتح تحقيقًا لما جرى. وقال علي خامنئي أن الكيان الصهيوني مهد لنفسه الطريق لعقاب قاس. ولكنني أرى أن إيران لن تفعل شيء ولو فعلت لكانت مثل الضربة السابقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
مشيرة إلى أن حزب الله، وفق كل ما يجري خلال هذه الأيام فلم ولن تتوقف المناوشات والمناورات بين حزب الله وإسرائيل، ولكنني اتوق أنها لن تصل لحرب كبيرة نظرًا لدعم الولايات المتحدة ووقوفها خلف إسرائيل وكذلك بريطانيا وهي التي أقامت وزرعت إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وعن موقف مصر، قالت د. ولاء عبدالمرضي، المتخصصة في الشئون العبرية والإسرائيلية، أدانت مصر بشدة ما حدث وأن هذا يقود دورها وجهودها المضنية من أجل انهاء معاناة الفلسطينيين في غزة.