بقلم الصحفى الكبير / وجيه الصقار
سجلت مصر بعناد واستبداد تشغيل أول وزير تعليم فى العالم والتاريخ لم يحصل على شهادات، وليس له رؤية بحثية أو علمية، ومع ذلك يصر رئيس الحكومة على استمراره عنادا واستكبارا فى بلد يغخر بأنه يضم أعظم خبراء التعليم والتربية، بها 35 كلية متخصصة، لا يفهم فيها الوزير شيئا، وهو وزير يناسب المرحلة فعلا لأن مصر تدار بالفهلوة وليس لديها خطة دون دول العالم حتى المتخلف، وتفاجأ برئيس الوزراء يقول : إن الحرب على غزة سبب المشكلة الاقتصادية، والحقيقة إنكم الحرب على مصر منذ سنين باختيار نوعيات رديئة للقيادة على كل المستويات، بين التخبط والمعاندة وسوء الاختيار والتساهل فى المخالفات، فليس عجيبا أن تجد قرارا وعكسه فى نفس اليوم، لانعدام الحكمة والخبرة قرارات متناقضة مثل تصريح وزير الكهرباء أمس.. د.مدبولى رشح وزير التعليم خارج المعايير البسيطة وبشهادة مزورة بشهادة كل الجهات. وخرج علينا بأن الشهادة سليمة وموثقة ..!!!، كيف وهى ورقة وليست رسالة علمية وأن الذى يهمه أن الوزير مؤهل جامعى.. ومشكوك فيه أيضا، ومن قال إن كلية آداب حلوان بها قسم سياحة وفنادق ؟! فإذا كانت قرارات الدولة تحظر استخدام كلمة( دكتور) فى المعاملات بدون الحصول على موافقة المجلس الأعلى للجامعات على الرسالة العلمية، لكن الوزير ليس له رسالة علمية سوى ورقة مزورة، لذلك يجب منع استخدام لقب دكتور للوزير وإلا تعتبر جريمة قانونية، لكنه مازال يوقع وتنشر أخباره بهذا اللقب هل هى بلطجة حكومية تستبيح المخالفات، سألوا د.مدبولى لماذا اخترت هذا الوزير وهو لا يناسب أى وظيفة، قال : وعدنى إنه سيحل مشكلة الكثافة بالمدارس، هكذا دون أن يعرض كيف الحل، هل سيكون الفصل دورين مثلا ،أو الحصص فى الشارع والبيوت.. استخفاف بالشعب والعقول من عقليات فارغة.. وكان يجب أن يعرض اسم الوزير مع الوزراء على مجلس النوام، لكن الحكومة تجاهلتهم، لأنها تدرك أنه لاقيمة لهم، وبذلك يكون مجلس الوزراء غير شرعى حتى الآن والحكومة غير شرعية، من يقول إن هناك مواصفات تنطبق على الوزير إلا المزور والمدلس، فهو ليس باحث ولم يعمل فى خطوط الدولة، وبلا عقلية علمية باحثة، ومشكوك فى شخصه شكلا وموضوعا، وأرى أن من رشحه أو وافق عليه إنسان غير أمين على هذا البلد ومستقبله، أو أن قدراته ضعيفة ذهنيا، لأن اللعب فى التعليم يعنى ضياع مصر ومستقبل الشعب، فهو لا يصلح شكلا وموضوعا،. وفرضه على الشعب نوع من القهر والاستبداد، الذى وصلنا للديون الفادحة وضاعف الفقراء والأسعار الجائرة نتيجة هذا الخلل.. دولة بلا خطة أو هدف ..كارثة.