مقالات

د. عصام الشويخ يكتب.. الإعلام العربى والحرب الفلسطينية الإسرائيلية

 

د. عصام الشويخ يكتب.. الإعلام العربى والحرب الفلسطينية الإسرائيلية

لقد نجح الإعلام العربى الفلسطيني منذ بداية حرب غزة فى ٧ أكتوبر حتى الآن فى فرض سيطرته فى إظهار حقيقة العالم الغربى وعلى راسها

أمريكا فى الضلال والعنف البشرى والحقدى على الشعوب العربية والإسلامية، بل وشعوب العالم الفقيرة فتزداد فقرا وتزيد هى غنى .

إذا كانت المسابقات الدولية والعالمية الإعلامية من يكون الفائز فيها فابلا تردد يكون إعلام غزة وبالصح كل من نقل خبر عن القطاع من داخل غزة بجانب شهداء الإعلام وجنود الإعلام سواء كان من أبناء القطاع فى غزة او من اى مكان فى العالم عرب او أجانب ، لقد دفع الإعلاميين الكثير فى توضيح الرؤى الفلسطينية فى القطاع ،بل أظهرت عداء بعض الدول للعرب والمسلمين .

لقد اثر الإعلام الفلسطيني والعربى فى نفوس شعوب العالم، حتى ظهرت أصوات تنادي بوقف الحرب وتحويل ( نتن ..ياهو ) ومجموعة الحرب القذرة إلى محكمة العدل الدولية التى أمرت بوقف الحرب فتعترض أمريكا وتصر على محاكمة قضاة العدل لأنهم سيصدروا حكما لصالح فلسطين بل وتطالب بمعاقبة جنوب أفريقيا اقتصاديا لرفعها قضية، ولكن شعوب العالم المتحضر خرجت لتعبر عن غضبه تجاه غطرست أمريكا وإسرائيل فخرجوا فى دول العالم شعوب بل طلبة الجامعات فى أمريكا نفسها وفرنسا وبريطانيا وغيرها .

ولما لا وهى الأم المدللة لإسرائيل بل تعتبر إسرائيل إحدى الولايات الأمريكية بمساعدتها بالسلاح والعتاد والعسكريين وكل ماتملك من قوة ،ولكن رجال المقاومة يقفون لهم بالمرصاد ويوم ستدفع أمريكا وإسرائيل مااقترفت يداها الملطخ بدماء الشهداء الأبرياء.

أمريكا الثعبان الاشعث الذى يلدغ فى الخفاء ويظهر فى الظاهر انه يريد حل للقضية الفلسطينية فى الوقت الذى لايستطيع فى الضغط على إسرائيل بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والعلاج والطعام والشراب ويجعل سيارات الإغاثة فى مهب الريح .

لابد أن يعلم الجميع بأن إسرائيل أصبحت هشة ولكن حلاوة روح وانتهى عصر الشعب الذى لايقهر واذا كانت أمريكا تمدها بكل شى سوف يأتى اليوم الذى لاتجد فيه أمريكا اى شىء، فقد بنيت على المرتزقة من دول العالم.

لابد أن نشجع الإعلام الغربى والعرب لتوضيح الحقيقة الغائبة التى لايصدقها المسئولين فى أمريكا وإسرائيل.

أفلا ينظرون إلى الأطفال والكبار فى السن والشباب التى هدمت بيوتهم والزوجات المهان اجسادهم واليتامى فى كل مكان.

إذا كان الإعلام نجح فى كل هذا ونشر كل مايحدث فى غزة بل فى فلسطين كلها ، فلابد أن تعتز المحكمة الدولية بحكمها الأكيد على مجرمى الحرب فى إسرائيل بل ومعاداة أمريكا بكل حروبها و قذارتها المستمرة فى دعم الدول التى تتبعها وعلى راسها إسرائيل .

وأخيرا وليس اخر بإذن الله النصر لفلسطين رغم أنف المعتدين والمتشددين ، بل أصحاب الابواق العربية والمصرية التى تنادي بالحكم على المقاومة بماليس فيها ،تحية اعزاز وتقدير لجماعة وشهداء القسام نصركم الله واواكم اللهم امين يارب العالمين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى