أمير أبورفاعي يكتب.. السيسي يأخذ الإذن من حضرة سيدنا محمد
أمير أبورفاعي يكتب.. السيسي يأخذ الإذن من سيدنا محمد
تابعت وسائل الإعلام المصرية منها والعربية، الورقية منها والإلكترونية، الفضائية منها والإذاعية، إضافة إلى مواقع التواصل الإجتماعي ومنصاتها المختلفة، قيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك فريضة الحج لهذا العام الهجري 1445 الموافق 2024 ميلادياً، وبين صخب الأخبار وصور عدسات الكاميرات الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو الموثقة لحج الرئيس المصري، وتحليل الصور والفيديوهات لما حملته من ملامح الرئيس وما يرتديه منذ أن وصل إلى الأراضي المقدسة، غاب عن المشهد معنى خفي، على الرغم من كون الأخبار قالت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستهل زيارته بالمدينة المنورة لزيارة سيدنا محمد ﷺ، فالأمر قطعاً يذهب بنا إلى باب لم يتطرق أحد للحديث عنه، فالرجل الذي يحتار الكثر في فك رموز أسراره وإشاراته سواء في كلماته أو أفعاله مكتفين بتتبع الظاهر منه في تحليلاتهم سواء أكانوا من المؤيدين أو المعارضين، لم يستوقفهم في حج الرئيس، معنى ومراد أن تكون البداية من عند رسول اللهﷺ، ولما قال علماء الأمة الربانيين النورانين المشهود لهم بالتقوى والصلاح أنه “لا يُزار ولي إلا بإذنه” فما هو الحال إذاً مع أشرف الخلق حضرة سيدنا محمد رسول اللهﷺ، ولما كان الأدب والذوق مع حضرة سيدنا محمد ﷺ، مفتاح الدخول إلى كل خير في الحضرة الإلهية، فكان أخذ الإذن من حضرة سيدنا محمد رسول اللهﷺ، هو سر لا يدرك مراده إلا من تحلى بالأدب والذوق، فكان الرجل على قدر جم من التخلي أمام المقام الشريف عما لا يفهمه ولا يعيه كثر، فأخذ الإذن من حضرة سيدنا محمد ﷺ، بعد أن سلم عليه وعلى صاحبيه، الأمر الذي سيقف أمامه من فتح عليه المولى عز وجل، وهو يتأمل في أسرار الإذن، اللهم تقبل من حجاج بيتك الحرام سعيهم وتلبيتهم واكتب لهم الخير وتجعلهم من المقبولين المستجابين الدعاء واقض اللهم لهم حوائجهم بجودك وكرمك وبقدر ومقدار حبيبك المصطفى حضرة سيدنا محمد ﷺ.