مقالات

مخاطر تهدد الأمن الاجتماعى أمام رئيس الوزراء

    الاعلامى الدكتور: موافى عبدالله
    بعد تكليف للدكتور: مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة، لا يجوز الحديث إلا فيما نقدمة كإسهام برؤيتنا التي نضعها نصب أعين دولة رئيس الوزراء تلك الرؤية المتمثلة فى مراعاة الدقة فى الاختيار لتجنب المخاطر التي تركتها الحكومة المستقيلة ومازالت تهدد الأمن الاجتماعى .
    فرغم وجود مخاطر عالمية كان لها بالغ الأثر على أداء الحكومة المستقيلة التي عجزت على الوفاء بفك الاختناق الاقتصادى الذى إلتف حول أعناق المصريين وبرز فى عدة نقاط نرى أن أهمها:
    1- إطالة أوجاع المرضى لنقص العديد من أصناف الأدوية وعجز الكيماوى.
    2- رفع سعر رغيف الغلابه من المنظومة الإنسانية بالفشل الذريع الذى تسبب فية وزير التموين وترك على البطاقات قادرون بامتياز وحرم كثيرين من حقوقهم.
    3- التحكم فى مرضى السكرى والمرضى بوجه عام بفرض رسوم دخول دورات المياة فى الميادين ومحطات الركاب سيارات وقطارات.
    4- الانقطاع اليومى للكهرباء.
    5- عدم مواجهة الأعباء الثقيلة من تكاليف المسكن والمأكل والملبس وإختفاء العلاج والمستلزمات الأساسية.
    *** سنفند هذه النقاط ونضع لها حلولا سريعة ونتركها على مكتب الدكتور مصطفى مدبولى أملا في تحقيق اللحاق بالجمهورية الجديدة مراعين ما جاء بالموازنة العامة وفى ظل المتاح من الدولة التي تحاط بها الحروب من جميع النواحى ولكونها دولة عفية متماسكة بشعبها وقادتها، نرى أن الأمل سيتحقق، وكما أشرت في حلقاتى السابقة أن مصر ستنهض اقتصاديا وستتعافى بمجد وعزة لتصل إلى المرتبة السادسة عالميا رغم المؤشرات الخطيرة التي تمثلت فى موجة الغلاء الرهيبة وإلتفت حول أعناق الطبقات المتوسطة والفقيرة من الشعب وهى الطبقات التي تعد عمود استقرار الوطن وعانت الأمرين من ارتفاع الأسعار، التي عجزت الحكومة عن مواجهتها وبدلا من التصدي لحلولها ، فقد إتخذت إجراءات أكثر تعسفا، منها الانقطاع اليومى للكهرباء وهى أزمات أحدثت فجوة بين طبقات المجتمع، وضاعفت من احتقانهم، ولهذا ستتضمن المذكرة التي سنقدمها ونعرضها فى حلقاتنا القادمة مراعاة اختيار وزراء يملكون المقدرة على تعظيم مواردنا، والاهتمام بالإنتاج، وتشغيل المصانع والحد من الاستيراد وتعظيم الصادرات، وهذا ليس مستحيلا ، بالقياس لنموذج الصين وكوريا، والهند ورواندا التي اجهدتها الحروب، وكانوا يشبهوننا فى المستوى الاجتماعى، وقفزوا الأن قفزات هائلة، وأصبحوا فى مصاف الدول المتقدمة فى كافة المجالات…والتركيز أيضا على مراعاة عدم إهمال الكفاءات من المتفوقين والمتميزين فى كافة المجالات وتوفير المناخ المناسب لهم لتعظيم الاستفادة من تحدث التنمية.
    سنتابع بإذن الله فى حلقتنا القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى