عدوي مشروع التخرج تبدأ من أسوان تضرب ابواب جامعات مصر
بقلم /أحمد بدوي
قيمة الإنسان تظهر في عطاءه المستمر ،مازال حديثي عن الشباب الذين يمثلون جيل اليوم والغد وقادة المستقبل وخاصة شباب وطلاب الجامعات الذين ضربوا أروع الأمثال في فعل الخير والعطاء بعد أن قام طلاب كلية الهندسة جامعة أسوان بتجهيز وتطوير مسجد الكلية في الحرم الجامعي في أبوالريش ضربوا أروع الأمثلة في العمل الانساني والوطني والديني أنهم طلاب الفرقة الرابعة دفعة تخرج 2024 بكلية الهندسة جامعة أسوان تبرعوا بمبالغ حفل التخرج لعمارة مسجد الكلية وزادوه جمالا بالرسومات الهندسية والأعمال المعمارية وعمروه بالعمل والعبادة فأصبح درة متلألئة وقبلة نورانية يقصدها أهل الطاعة والعبادة هذا العمل الطلابي أصبح سنة طيبة وعادة حميدة وظاهرة إيجابية، فعلها أيضا طلاب المعهد الفني الصحي بأسوان عندما تبرعوا بمبالغ حفل التخرج لفعل الخير لصالح أحدي دور رعاية الأيتام لمساعدة الحالات الإنسانية ،ان هذه الظاهرة الإيجابية وهي تعزيز عمل الخير والمشاركة المجتمعية والاحساس بالآخرين تبناها طلاب كلية الهندسة جامعة أسوان ثم فعلها طلاب كلية الطب البيطري جامعة سوهاج حيث قام طلاب الكلية بشراء قوقعة للاذن بقيمة 260ألف جنيه، واجراء عملية جراحية لزميل الدراسة الذي يستحق وغير قادر على تكاليف هذه العملية نعم شباب يفرح ونماذج مشرفة يجب الإقتداء بها ،فكان لزاما علينا أن نشيد بهم بأفعالهم الخيرية والقاء الضوء علي مساعي الخير والعطاء،والتي اكسبت هؤلاء الطلاب قيمة إنسانية لدي المجتمع في دور العلم ووسط أقرانهم من الشباب بالمجتمع حقا أنهم شباب مشرف زرعوا الخير وتظل العلاقة ممتددة بين كلياتهم مدي الحياة بل تتعدي ثمار هذه الأعمال الي الدار الآخرة.