أستاذ علم إجتماع: تكوين من المؤسسات المأجورة وزيدان يمارس عهر ثقافي من أجل نوبل
أمير أبورفاعي
أكد أستاذ علم الإجتماع، الدكتور محمد سيد أحمد، أن تدشين الدكتور يوسف زيدان، لما أطلق عليه مركز أو مؤسسة تكوين يأتي ضمن العديد من المحاولات التي تستهدف تدمير المجتمعات ذاتياً من الداخل، حيث تعمل هذه المراكز والمؤسسات المأجورة على إحداث حالة من الإنقسام المجتمعي وخلخلة بناء المجتمع عن طريق تبني أطروحات تضرب قيم ورموز المجتمعات ما يجعل مركز تكوين إحدى هذه المراكز المأجورة والممولة لصالح أجندات تفكيك المجتمعات.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الإجتماع، لا يخفى على أحد ما يمارسه الدكتور يوسف زيدان، من انبطاح يرقى لحد العهر الثقافي والفكري في مؤلفاته طمعاً في الحصول على جائزة نوبل، وهو ما لا يخفى على مثقفين مصر وكتابها، كما لا يخفى على المثقفين ما يمارسه دكتور يوسف زيدان، من إستخدام ألفاظ وأطروحات تجعله دائماً تحت بؤرة الأضواء التي هي في الأصل ضالته ليسوق نفسه مفكراً وأديباً صاحب رؤية ومشروع، كل هذا من أجل جائزة نوبل التي لن ينالها بعدما اكتشف العالم سرقته لرواية عزازيل.
وأشار أستاذ علم الإجتماع، الدكتور محمد سيد أحمد، إن العقل الجمعي المصري رفض بشدة ما روج له زيدان ورفقائه في تكوين، لكن التمويل يتطلب هذا الجدل المجتمعي وزيدان ورفاقه يعرفون ذلك جيداً ويلعبون عليه لتظل أرصدتهم البنكية عامرة حتى وإن كان ذلك على حساب تفكيك المجتمع.