ثورة 30 يونيو.. توطين صناعة الإطارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
ويستهدف المشروع، إنتاج 2.4 مليون إطار سنوياً لمركبات النقل والسيارات الملاكي ويوفر المشروع 700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وشهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس طوال ال9 سنوات الماضية، إنجازات عديدة وتنمية حقيقية بالمناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة، وهذا اتساقاً مع خطط الدولة المصرية الطموحة في تحقيق التنمية المنشودة بالتوازي مع الإنجازات المتتالية بعد ثورة 30 يونيو العظيمة التي دفعت البلاد إلى مصاف الدول التي تتنافس مناطقها الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية العالمية على أرضها، ولولا الإرادة السياسية ودعم قيادة حكيمة لسفينة “تنمية قناة السويس” ما تحققت هذه الإنجازات.
وخلال العام المالي الماضي، شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من النجاحات في تحقيق استراتيجيتها 2020/2025 بخطواتها المرسومة بدقة في جذب استثمارات متنوعة واستقطاب العديد من الصناعات التي تستهدف توطينها ضمن خطة الدولة المصرية في توطين بعض الصناعات لتلبية احتياجات السوق المحلي منها فضلاً عن زيادة الصادرات منها للأسواق الإفريقية والأوروبية.
كما شهد هذا العام مشروعات وتعاقدات بالمناطق الصناعية والموانئ التابعة جعلت المنطقة محط أنظار كبرى الشركات العالمية وعززت من تنافسيتها للمناطق المجاورة لتصبح مركزاً لوجستياً صناعياً وتجارياً رائداً، وبوابة رئيسية للقارة السمراء، ومنها للأسواق العالمية.