زيدان يهدد بالانسحاب من تكوين بسبب المناظرات وينفي صلة الزهيري وناعوت بالمؤسسة
أمير أبورفاعي
في تطور جديد لما صاحب إعلان دكتور يوسف زيدان، عن تدشين مؤسسة تكوين، وحالة الجدل التي اجتاحت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وشاشات الفضائيات والمواقع الإخبارية، خاصة بعد ظهور الباحث إسلام البحيري، بأحد البرامج التلفزيونية بصفته عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين، وظهور الشيخ محمد على الأزهري، في ذات القناة والبرنامج رداً على ما طرحه البحيري قبلها بيوم، قال الدكتور يوسف زيدان، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بعد انتشار أخبار ومنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي عن عقد مناظرات بين مؤسسة تكوين من جهة ومعارضيها من جهة، وتحدث البعض بإسم المؤسسة، تحت عنوان “تبيان (٢) عن مؤسسة تكوين :”
بخصوص هذين الخبرين غير الدقيقين، ومثلهما كثير مما تمتليء به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لابد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية :
أولًا : ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين .. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني
ثانيًا : لن تقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنا لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها
ثالثًا : ليس للكاتب عصام الزهيري أي صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مائتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها .. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين
أخيرًا : الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوي الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.
هذا وقد أرفق الدكتور يوسف زيدان، منشوره تبيان بصورتين يعبران عن تبيانه بخصوص ظهور إسلام بحيري في مناظرة مع عبدالله رشدي، وأخرى لإحدى الصفحات المنسوبة لقناة فضائية تعلن عن مناظرة بين الزهيري وأحد المشايخ، وكلا الصورتين مرفق معهما عبارات تربط بين المناظرات وتكوين.