محمد إبراهيم العشماوي : بيان الأعلى للطرق الصوفية حاسم وشكراً للدكتور القصبي
أمير أبورفاعي
في تعليق له على بيان المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والذي صدر بشأن الهجوم والتشكيك في السيد أحمد البدوي، قال أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، محمد إبراهيم العشماوي،إ ن الله يَزَعُ بالسلطان ما لا يَزَعُ بالقرآن! و الحمد لله رب العالمين، ففي استجابة لما نشرته منذ أيام، مطالباً المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بإصدار بيان رسمي، رداً على افتراءات المفترين المتكررة على سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه؛ أصدر المجلس هذا البيان، بالصفة الرسمية، متوعدا بالرد القانوني على كل من يسيء إلى حضرته، أو إلى أي رمز من رموز التصوف!.
وأضاف أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، محمد إبراهيم العشماوي، ولعلها المرة الأولى – ولن تكون الأخيرة إن شاء الله – في تاريخ التصوف المعاصر، التي يتم فيها الرد الرسمي على الافتراءات المتكررة على إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، اتفقت الأمة على صلاحه وولايته، وهو السيد أحمد البدوي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، بعد أن كان يقوم بمهمة الرد أفراد من العلماء!، كما تعرض هذا البيان الحاسم المتوازن للرد على كل ما أثير من إشكالات خلال الفترة الماضية.
وأعرب محمد إبراهيم العشماوي، عن شكره وامتنانه لهذا البيان قائلاً، شكراً جزيلا للمجلس الأعلى للطرق الصوفية على سرعة الاستجابة، ونرجو له مزيدا من التوفيق في السعي نحو الإصلاح، وشكر خاص للسيد عبد الهادي القصبي، الذي وعد فأوفى، ورضي الله عن سيدي أحمد البدوي، وعن جميع أولياء الله الصالحين، رغم أنوف الجاحدين الحاقدين الحاسدين الكائدين!.
