الدكتور عصام الشويخ يكتب/ الأمن الغائب على الطريق الدائري والسرقة بالإكراه.
ماذا بعد المشكلات اليومية والغلاء فى الأسعار فى ظل الظروف الاقتصادية هل تبرر السرقة والخطف بالإكراه.
ولكن اذا الإيمان ضاع فلا امان ..فكيف يتعرض الناس للسرقة على الدائري فى غياب الحملات الأمنية او المرور الامنى ..
يشكو كثير من ألناس عن سرقتهم وتعرضهم للاكراه على ترك محتوياتهم عنفا من قاطعى الطرق بالدائري، وكنت اسمع حكايات يشاب لها الرأس .
حتى وجدت نفسى فى هذه الظروف الصعبة سرقة على الطريق الدائري حيث اوقفنى ثلاثة رغم لم اهتم بهم وقف أحدهم امامى فهديت جاء الاخر ويقول لى بكل بجاحة وقلت ادب محتاج مخدرات اجيب لك ووضع يده على كتفى وسرق مبلغ مالى من جيبى يتعدى ألف جنيه ولا أستطيع أن أقف على الطريق رغم انى عرفت فى وقتها فكيف أقف واذا وقفت ماذا يحدث فليتخيل كل منا . ….
ولاتعلم احد كيف يعيش الناس فى ظل هذه الظروف وفى غياب الأمن والأمان على الطرق، لقد أصبح الناس القوى ياكل فى الضعيف وأصبحت كذلك صور الشحاذين فى كل مكان والصورة أصبحت قاتمه ،
فليتسلح كل منا بالإيمان والصبر على بلائه وينتظر ثورة الجياع التى تسبقها ثورة السرقات على الطرق سواء الصحراوية او الطرق العادية او الطريق الدائري، فلابد من قبضة امنية قوية تقضى على الظاهرة سواء السرقة او تحقيق الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعى، ولا تتركوا اللصوص وعديمى الضمير تهدد الأمن الاجتماعى فى البلد فى ظل الظروف الصعبة وفى ظل غياب امنى فظيع. لايعلم مداها غير الله.
وبالمناسبة فقد حكى لى صديق من قبل بأنه كان فى الطريق الدولى جهة طريق السويس ودخل يشترى بعض الأغراض له وفوجىء بعد خروجه بموتوسيكل وعليه اثنين واخر عليه فردين اخرين واخذوا يشتمهوه بألفاظ جارحه فلم يقف لهم ورغم ذلك قذفوه ببيض على الزجاج وبالبمب المعبىء فى زجاجه فكسر الزجاج وهرب منهم بصعوبة ، فلابد من إشراف امنى على الطرق ومنها الطرق السريعة والدائرى والساحلى عسى أن يستقر الأمن والأمان والاستقرار يارب