تنميه رياضيه

بالصور.. الشبراوية تحتفل بليلة النصف من شعبان ومولد العارف بالله عبدالرحيم القنائي

 

أمير أبورفاعي

احتفلت الطريقة الشبراوية الخلوتية، بمقرها الرئيسي في شارع صلاح سالم بالقاهرة، بليلة النصف من شهر شعبان المبارك، ومولد العارف بالله عبدالرحيم القنائي، وبدأت الطريقة احتفالها عقب صلاة المغرب بقراءة سورة يس ثلاث مرات والدعاء عقب كل مرة، وفي أعقاب صلاة العشاء شهد مقر الطريقة الشبراوية الخلوتية، حضرة شرعية، تلاها قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم عدد من الابتهالات الدينية.


وأكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يستحب فيها الدعاء والاكثار من أعمال الطاعات والعبادات،فقد روى من حديث أسامة رضى الله عنه :” قلت يارسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تقوم من شعبان. قال : ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان, وهو شهر تُرفع فيه الأعمال لرب العالمين, فأُحب أن يُرفع عملى و أنا صائم.”، وقد خص المولى عز وجل ليلة النصف من شعبان بعظيم البركة والإسعاد لمن وفقه الله لنيل كرمه ومبتغاه حيث أشار إلى ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” يسِح الله الخير فى أربع ليالٍ سحًا, ليلة الأضحى, وليلة الفطر, وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب.” كما روى الديلمى عن أبى أُمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” خمس ليالٍ لا تُرد فيها دعوة: أول ليلة من رجب, وليلة النصف من شعبان, وليلة الجمعة, وليلتا العيدين.”.

وأضاف الشبراوي، إن كرم المولى عز وجل وعطائه فى هذه الليلة عظيم لمن كان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أمامه فى كل أفعاله وحركاته وسكناته فلا يفعل إلا ما يرضى المولى عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان إلى عباده فيغفر لأهل الأرض إلا رجلين مشرك أو مشاحن.”.

وتابع الشبراوي، إنها إشارات الحبيب صلى الله عليه وسلم لأُمته, فمن فطن لها دُرج فى مدارج السعداء, ومن غفل عنها فقد فاته حظ وفير إستغنى عنه بغفلته عن الأخرة والباقيات الصالحات. إنها ليلة ناجى فيها الحبيب صلى الله عليه وسلم حبيبه فقال:” سجد لك سوادى وخيالى, و آمن بك فؤادى, وهذه يدى وما جنيت بها على نفسى, ياعظيمًا يُرجى لكل عظيم إغفر الذنب العظيم, اللهم ارزقنى قلبًا تقيًا نقيًا من الشرك بريًا, لا كافرًا ولا شقيا.”، فلنتسابق فى هذه الليالى والأيام فى الوقوف على أعتاب الرحمن نُناجيه أن يُثبت الأقدام ويُصحح الإقبال والإقدام فى رتبة الإسلام لندخل حضرة السلام من باب السلام, حتى نصل إلى دار السلام بسلام، فاللهم بمنازل قربك إجعلنا مستمسكين بذيل شريعتك المرضية, مستمسكين بطيبها الفاتح للمسام القلبية. اللهم أعمر باطننا بإمداداتك, و أعمر ظاهرنا بالجلوس على بُساط مناجاتك, واجعلنا أهلاً للجلوس على موائد كراماتك, وانفخ فينا روحًا من عندك, كى نقهر ما استولى علينا من قبيح الصفات, وأزح عن عين بصائرنا مشهد الغير, و أفلق صبح وجودنا بنور شهودنا, وأبقنا بك لا بنا. ونجنا ونجى مصرنا ورئيسها وأمة حبيبك وخلقك أجمعين من كل كرب, ومكر الماكرين, وحقد الحاقدين, إنك على ما تشاء قدير.اللهم امين، وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى