تنميه صحيه

“الوقاية من العدوى ومكافحتها” محور 3 برامج تدريبية بمستشفى 57357

 

 

أمير أبورفاعي

ينظم قسم التطوير والتعليم المستمر، بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، عدد 3 برامج تدريبية، للطلبة من 5 كليات، هي الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والتمريض، والعلوم الصحية، وتعقد كل دورة على مدار 3 أيام “الاثنين والثلاثاء والأربعاء” خلال أجازة منتصف العام الدراسي، وذلك في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها.

فمكافحة العدوى، هو التخصص المعني بمنع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وهو جزء أساسي من الهيكل الفقري لأي منظمة رعاية صحية، حيث تعني مكافحة العدوى بالعوامل المتعلقة بانتشارها داخل بيئة الرعاية الصحية، سواء من مريض إلى آخر، أو من المرضى إلى الموظفين، أو من الموظفين للمرضى، أو بين الموظفين.

وتتضمن الدورات التدريبية، الوقاية عن طريق نظافة وغسل اليدين، والتنظيف، والتطهير، والتعقيم، والتطعيم، والمراقبة، والرصد والتحقق من انتشار العدوى الواضح أو المشتبه به داخل بيئة رعاية صحية معينة.

وتشرف د. نجوى خميس، استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بالمستشفى، على البرامج التدريبية، وأكدت على أن أهمية مكافحة العدوى في إنقاذ حيوات المرضى، يدفع المستشفى للعمل على تدريب العاملين في المجال الصحي، والتغلب على هذا التحدي، من أجل التنمية المهارية والمعرفية لدى الكوادر بأسس وكيفية مكافحة العدوى، والوقاية منها.

وقالت، المنشآت الصحية يمكن أن تكون مصدرا للعدوى، ولذلك فرض تخصص مكافحتها وجوده بتلك المنشآت السنوات الماضية، وبنهاية البرنامج التدريبي، سيكون المتدرب قادرًا على معرفة المزيد عن الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، ونظافة وتطهير الأيدي، وأدوات الوقاية الشخصية، وكيفية إدارة النفايات، والنظافة التنفسية وآداب السعال، واحتياطات العزل، والتقييم البيولوجي للبيئة، وأدوات التدريب أثناء العمل.

وأكدت د. نجوى خميس، استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى 57357، على ضرورة تواجد فريق لمكافحة العدوى في كل منشأة صحية، وخاصة في ظل انتشار البكتيريا والفيروسات، والتي قد تسبب عدوى يصعب علاجها، وتعرض حياة الجميع للخطر، ولذلك فإن مكافحتها هي مسؤولية كل فرد متواجد داخل المنشأة الصحية، سواء من مقدمي الخدمة الصحية، أو العاملين بها في المجالات الأخرى، أو حتى المرضى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى