آمال طه تكتب .. البصمة الكربونية والهيدروجين الأخضر
آمال طه تكتب .. البصمة الكربونية والهيدروجين الأخضر
تعريف بعض المصطلحات البيئية هو المدخل لفهم ما تمثله البيئة من أهمية في حياتنا، ولعل مصطلح البصمة الكربونية والهيدروجين الأخضر من أهم المصطلحات التي تتردد على مسامعنا في الفترة الأخيرة، والبصمة الكربونية هي مقياس لكمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تسببها الأنشطة البشرية. تشمل هذه الانبعاثات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وأكسيد النيتروز وغيرها من الغازات التي تساهم في زيادة تركيز الحرارة في الغلاف الجوي للأرض. يتم حساب البصمة الكربونية عن طريق تقدير كمية الانبعاثات المرتبطة بنشاط معين، مثل استهلاك الوقود الأحفوري أو إنتاج المنتجات الصناعية. يهدف تقليل البصمة الكربونية إلى الحد من التأثير السلبي للأنشطة البشرية على تغير المناخ والبيئة.
أما الهيدروجين الأخضر هو نوع من الهيدروجين المنتج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والماء. يتم إنتاجه عن طريق تحليل الماء باستخدام الكهرباء المتجددة للحصول على الهيدروجين والأكسجين. يعتبر الهيدروجين الأخضر خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة، حيث أنه لا ينتج أي انبعاثات ضارة عند استخدامه كوقود أو مصدر للطاقة. يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في العديد من التطبيقات مثل تشغيل السيارات الكهربائية وتوليد الكهرباء وتخزين الطاقة. يعد الهيدروجين الأخضر جزءًا من الجهود العالمية للانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة ونظافة.
