بالصور.. أخيراً وصل محمود محي الدين
بعبارات هامسة وقف عدد من الصحفيين والشخصيات في ردهة مؤدية إلى قاعة حط على مقاعدها عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين تطاولت أعمارهم إلى جانب عدد من الإعلاميين بعضهم سابق وبعضهم يظهر على الشاشات، كان صوت الهمس المتهكم يتخالط مع ابتسامات الناجمة عن الكوميديا السوداء من هذا التأخر عن الموعد المحدد لبدء ندوة ضمن سلسلة ندوات معهد التخطيط القومي التي لطالما شارك بها عدد وشخصيات ذات فكر وتأثير، ستون دقيقة مرت على من تلقوا الدعوة من صحفيين لحضور الندوة بعضهم حرص على التواجد قبل الموعد بفترة زمنية تسمح له أن يجري لقاءات وحوارات مع الشخصيات المشاركة، وثلاثون دقيقة مرت على شخوص أخرى تلقت الدعوة بفارق زمني عن الإعلاميين والصحفيين بنصف الساعة.
وأخيراً وصل محمود محي الدين أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة؛ ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية؛ ورئيس جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛ ورائد الأمم المتحدة السابع رفيع المستوى المعني بتغير المناخ وذلك لمناقشة “الحروب والديون والعملة الصعبة”، والذي تردد إسمه بقوة في الأوساط الصحفية والسياسية في الفترة الماضية وخاصة بعد إنتهاء الانتخابات الرئاسية، كإسم مرشح ليحمل حقيبة رئيس وزراء مصر القادم، وهو قطعاً ما جعل بعض الهمسات ترجع تأخره عن كون الرجل بدى مع تداول اسمه كرئيس وزراء قادم يجعل من البعض طامحاً في أن يكون إسمه ضمن قائمة الوزراء القادمين أو المحافظين أو حتى ضمن قوائم المسئولين المعينين في جهات ما.
ولأن الوصول المتأخر قطعاً يلازمه الاستعجال في الحركة والابتعاد عن أي حديث فخيراً كانت خطوات محمود محي الدين أقرب للوثب وهو يومئ برأسه إلى الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية ملوحاً بيده مبعداً عنه الميكروفونات مستعيراً إلقاء التحية على من ظلوا ساعة بأكملها في انتظاره، كي يلحق بالقاعة التي عجت بالحضور الذين استسلموا للجلوس على المقاعد من طيلة الانتظار أملأ في أن يصل إليهم وبهم الأستاذ الدكتور محمود محي الدين،ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية؛ ورئيس جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛ ورائد الأمم المتحدة السابع رفيع المستوى المعني بتغير المناخ، ليحاضرهم عن هيمنة الدولار والحروب، وقطعاً هو موضوع شائك لا يستدعي التأخير لو كان يناقش في جهة دولية من تلك التي عمل بها ويمثلها الأستاذ الدكتور محمود محي الدين، المتداول اسمه كرئيس وزراء قادم لمصر، وهو ما يستدعي وقتها وإن حدث ألا يعاود رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية؛ ورئيس جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛ ورائد الأمم المتحدة السابع رفيع المستوى المعني بتغير المناخ، التأخر.