جسر بري بين الإمارات و إسرائيل بديلاً عن البحر الأحمر يهز أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي
” وصول أول الشاحنات من دبي الإمارات إلى إسرائيل ، بدأت إسرائيل تشغيل جسر بري من موانئ دبي بديلاً للرحلات عبر البحر الأحمر، في رحلة تبلغ طولها نحو 2000 كيلومتر، وتستمر يومين عبر الأردن، وتستغرق الرحلة البرية من دبي، على مسافة 2550 كيلومتراً، أربعة أيام، ومن البحرين على مسافة 1700 كيلومتراً، يومين وسبع ساعات”، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأخبار التي فتحت أبواب من التكهنات والاستنتاجات في أعقاب ما بدأ يحدث في البحر الأحمر بعدما تزايدت تهديدات الحوثيين باليمن للسفن العابرة لمياه البحر الأحمر سواء دخولاً من مضيق باب المندب أو خروجاً منه، ما أعطى زخماً كبيراً ورواجاً لخبر تشغيل خط نقل بري يربط بين الإمارات وإسرائيل، ساعد على الترويج لهذا الخبر سياسة التطبيع التي انتهجتها الامارات قبل عدة أعوام مع إسرائيل إضافة إلى تبني الإمارات لما يطلق عليه الإتفاق الإبراهيمي أو الديانة الإبراهيمية خاصة بعد افتتاحها لمجمع ديني يضم مسجد وكنيسة ومعبد يهودي، ويأتي هذا الخبر وسط كم من الأخبار المتداولة يومياً على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بعد أحداث السابع من أكتوبر لهذا العام، وما ترتب عليها من عدوان إسرائيلي غاشم وصل إلى حد أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة قطاع غزة جراء هذا العدوان ” بأن غزة أصبحت مقبرة الأطفال”، وحتى كتابة هذا الخبر وصل عدد من سقطوا جراء القصف الإسرائيلي في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص إلى قرابة 18500 شهيد نصفهم من النساء والأطفال ومجمل العدد من المدنيين العزل، هذا بخلاف قرابة 60 ألف مصاب، وتدمير 80% من منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
