وزير الزراعة يفتتح أكبر مركز للتلقيح الإصطناعى بمنطقة الشرق الأوسط في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة
كتب: الصافى عبدالله
تنفيذاً لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضروة الإهتمام بالثروة الحيوانية وتحسين السلالات لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من اللحوم والألبان، وفي إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
قام اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإفتتاح أكبر مركز للتلقيح الإصطناعى في الشرق الأوسط التابع لمشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة ومقره منطقة العامرية بالإسكندرية يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الايفاد”.
وعقب الإفتتاح قال القصير ان الهدف من المركز هو تحسين جودة المنتج النهائي من الجرعات مما يحقق التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني على مستوي الدولة.
واضاف القصير ان الطاقة الإنتاجية للمركز حوالى 600 ألف جرعة سنويًا ومستهدف الوصول بها الى 1,2 مليون جرعة بعد أن كانت 150 ألف فقط.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يقدمه مركز التلقيح الإصطناعى، بإعتباره وسيلة هامه لرفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لقطعان الماشية، وخاصة أن المركز يضم حوالى 62 طلوقة من أفضل السلالات العالمية ومعدل التحول فيها عالي الإنتاجية الأمر الذي يسهم في سد الفجوة الغذائية وتقليل الإستيراد من اللحوم ورؤس الماشية بالإضافة الى تحسين مستوى معيشة الفلاح.
وناشد وزير الزراعة المربيين بإتباع الأساليب الحديثة في تربية وتنمية الثروة الحيوانية لزيادة دخولهم بدلا من الأساليب القديمة.
وقال القصير ان المركز يعمل على تقديم خدمات التحسين الوراثى ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات الأمر الذى سيؤدى الى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين الناتجه.
وجه الوزير قيادات الوزارة بنشر ثقافة التلقيح الإصطناعى ومتابعة الجرعات واثارها لدى المربين.
كما اشاد الوزير بالقائمين على المركز والعاملين فيه مؤكدا على أهمية دورهم في إطار رؤية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية.