اليوم العالمي لمهارات الشباب أنطونيو غوتيريش “تعزيز المهارات والممارسات الخضراء”
كتب / محمود أمين
تشير التقديرات الأخيرة إلى أنه سيتعين إتاحة 600 مليون فرصة عمل خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة لتلبية احتياجات توظيف الشباب.
ظل معدل الشباب غير الملتحقين بمجالات العمل أو التعليم أو التدريب مرتفعا على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ويبلغ ذلك المعدل الآن 30 % بين الشابات و 13 % بين الشباب في جميع أنحاء العالم.
أوقفت الشركات والمنظمات الجهود المبذولة في تنمية المهارات بسبب إجراءات الإغلاق التي نُفذت في أثناء الوباء. وتوقف تدريب 86 % من المتدربين و 83 % من المتطوعين في التدريب الداخلي. وتوقف ما يقرب من نصف الشركات عن دفع مستحقات المتمرنين الداخليين والمتدربين العاديين.
سينمو عدد الشباب بأكثر من 78 مليون بين عامي 2021 و 2030. وستشكل البلدان منخفضة الدخل ما يقرب من نصف هذه الزيادة. تحتاج أنظمة التعليم والتدريب إلى الاستجابة لهذا التحدي.
يمكن توفير 8.4 مليون فرصة عمل إضافية للشباب بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ تدابير السياسة الخضراء والزرقاء.
وكانت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023 هي أهمية تدريب وتأهيل المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل أفضل. ويسلط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه المعلمون والمدربون وغيرهم من المعلمين في توفير المهارات للشباب للانتقال إلى سوق العمل والمشاركة بنشاط في مجتمعاتهم.
وأشار الأمين العام إلي التطورات التكنولوجية وديناميكيات سوق العمل المتغيرة بشكل متزايد مجموعات تتطلب مهارات مرنة وقابلة للتكيف. ومن الأهمية بمكان أن نمكّن الشباب من التعامل مع هذه التغييرات بفعالية من خلال التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يساعد في الحد من حواجز الوصول إلى عالم العمل، وضمان أن المهارات المكتسبة ذات صلة ومعترف بها ومعتمد، وتعزيز المهارات والممارسات الخضراء، وتقديم فرص تنمية المهارات للشباب الذين بفتقرون إليها في التعليم والتوظيف والتدريب.
وأخيرا شدد الأمين العام علي أن نتحد ونعترف بإمكانيات الشباب كمحفزات للتغيير والالتزام بتزويدهم بالمهارات والفرص التي يحتاجونها لبناء عالم مزدهر ومستدام للجميع. معًا، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا يشمل كل شخص.