اخبار العالماخبار مصرتنميه بشريهتنميه مستدامة

برنامج الأغذية العالمي ” 1.4مليون دولار أمريكي لدعم الأشخاص الذين فروا من العنف في السودان”

سويسرا تدعم برنامج الأغذية العالمي للأزمة السودانية في مصر

كتب – محمود أمين:

ساهمت الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بقيمة 1.4 مليون دولار أمريكي لدعم الأشخاص الذين فروا من العنف في السودان، لتقديم مساعدات نقدية لما يقرب من 6000 شخص من السودان يعيشون في أسوان والقاهرة والإسكندرية لمدة عام.

قال برافين أغراوال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في مصر: ” من خلال هذه المساعدة الضرورية والتي تأتي في الوقت المناسب، يمكننا الوصول إلى الناس في غضون دقائق، وتزويدهم بالنقود لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال شبكة تضم أكثر من 140,000 تاجر تجزئة”.

وأضاف أغراوال “تصل مساعدات سويسرا في وقت حرج وستسمح لنا بمواصلة تقديم هذه المساعدة الحيوية للسودانيين في جميع أنحاء البلاد”.

تقول إيفون باومان سفيرة سويسرا في مصر: “أشكر فريق برنامج الأغذية العالمي على تفانيهم المستمر والتزامهم بتحسين حياة الأفراد والأسر السودانية التي وصلت مؤخرا. لا تزال سويسرا ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحسين قدرة الناس على الصمود والبقاء بخير”.

منذ بداية الأزمة في أبريل وحتى نهاية أكتوبر 2023، دعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 277,000 شخص من الفئات المتأثرة بالصراع والذين فروا من السودان وبحثوا عن مأوى في مصر. تشمل المساعدات طرودا غذائية صحية جاهزة للأكل يتم تقديمها فور وصولها إلى معبري أرقين وقسطل الحدوديين في أسوان بالإضافة إلى مساعدات نقدية في أسوان والقاهرة والإسكندرية.

يتلقى الناس مساعدات نقدية عبر البطاقات الإلكترونية الصادرة من خلال منصة المساعدات النقدية الطارئة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي. تقوم منصة المساعدة بتسجيل وتزويد المستفيدين ببطاقاتهم النقدية في متوسط ثلاث دقائق فقط. يمكن بعد ذلك استبدال البطاقات في متاجر البيع بالتجزئة الشريكة في جميع أنحاء البلاد. كما أتاح برنامج الأغذية العالمي منصته لوكالات الأمم المتحدة الشقيقة والشركاء لتسهيل المساعدة لأعداد أكبر من السودانيين المستأثرين بالصراع.

وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تنسق خطة الاستجابة الإقليمية لحالة الطوارئ في السودان، عبر حوالي 337,000 شخص (330,000 سوداني، و7,000 شخص من جنسيات أخرى) الحدود السودانية المصرية حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول. ولا يزال الفارون من الأزمة يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية والحصول على فرص مدرة للدخل على خلفية التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.

Show More

Related Articles

Back to top button