إسماعيل خفاجي يكتب : رسائل ربانية للشيطان الأمريكي و الإثيوبي والبقية تأتي.
ظنوا ان الله غافلا عما يفعله الظالمون من قتل الأبرياء وإبادة شعب غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع ويتهم حركة المقاومة حماس بالإرهاب ويقتل الأطفال الرضع في المستشفيات.. ويوسع رقعة الصراع لتمتد الي لبنان وسوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا.. ويجبر الاهالي على ترك منازلهم أو هدمها على رؤوسهم أحياء.. أكثرمن ٤٦ ألف شهيد وجريح وتدمير بنية تحتية يحتاج اعمارها مليارات كثيرة وفترة زمنية طويلة تمتد الي خمسة عشر عاما.. وكررنا مرارا وتكرارا ان الله مع الصابرين الذين آمنوا بقضيتهم وقاموا بنصرة إسلامه بعد أن تأكد للخاصة والعامة انها حرب صليبية وتتارية ونازية بدايتها كانت بيد جورج بوش الاب ثم الابن.. الي بايدن وترامب. الذي لم يبق على تنصيبه رئيسا للولايات الأمريكية الا ايام قليلة.. وقد دعم هذا السفاح ونظيره بايدن ابن امريكا المدلل نتنياهو باكثرمن ٤٠٠ مليار من الدولارات لتنفيذ مخططهم الأمبريالي من النيل إلى الفرات. وكان لهم وللأسف الشديد ماارادوا.
والسبب الضعف العربي والخيانة العربية العربية… ولكن السماء كان لها كلمة أخرى.. حرائق تشتعل في لوس أنجلوس ونزوح أكثر من٨٠ الفا هربا من الجحيم . وعلى الجانب الاخر في إثيوبيا التي بنت سد النهضة لتمنع الماء عن مصر ودول المصب وتساعد جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية على الإبادة الجماعية لاطفال غزة ونسائهم وشيوخهم وشبابهم والتطبيع الكامل مع آل صهيون لازالة فلسطين من الخريطة وتغيير خارطة الطريق لشرق أوسط جديد..
وكان عقاب السماء زلازل وحمم بركانية حولت حياتهم جحيما..
والسؤال المطروح: مادامت عناية الله ترعانا لماذا نخاف بطش الامريكان وسفاحها القادم ترامب الذي جمد مدخرات رجال الأعمال العراقيين وادعي انها تعويض عن قتلاه في حرب العراق.. ومبلغ زاد علي ٤٠٠ مليار دولار. والاغرب كذلك انه يصرح بضم كندا الي الولايات المتحدة الأمريكية..
واقول لكم ياسادة لاتفرطوا في الفرحة باعتلاء ترامب عرش أمريكا.. فقد راهن المحللون السياسيون على انه سيجر العالم لحرب عالمية بيد إسرائيل ومعها سينتهي العالم.
مصر مستهدفة هذا صحيح ولكن لن ينالوا منها فسيناء مهد الرسالات السماوية.. وجيشها قوي بتلاحم نسيجه الوطني قبطي ومسلم. ووحدة وطنيه ولا اروع..
أن صرخات أطفال غزة الذين يتضورون جوعا وعطشا وقتل جرحاهم لن تمر مرور الكرم وتستنهض النخوة العربية لإنقاذ ماتبقي من شعب غزة.. احترقت غزة.. واحترقت لوس أنجلوس الأمريكية.ووعود ترامب الزائفة لن يصدقها احد. ولن تتخلي مصر عن عروبتها.. ولن تفرط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء.
صحيح منهج الدبلوماسية المصرية السلام ولكن لو اضطرت َمصر للحرب فاهلا بالمعارك وستكون سيناء مقبرة للغزاة.
بالاختصار.. المخطط الصهيوني لن يتوقف وثروات البلدان العربية جميعا في خطر..وثروات أفريقيا أيضا يتسارع عليها المستعمرون.. فلا تعطهم الفرصة ودافعوا عن الأرض والعرض بلا خوف فعيون السماء ساهرة.. وأفريقيا ونصرتها من أولويات الزعيم العربي الافريقي عبد الفتاح السيسي المدعوم بشعبه المثابر العظيم والمحاط بعناية ربانية حتى النصر وتحيا مصر.
كاتب صحفي إسماعيل
نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا.