اليماحي يلتقي رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مملكة البحرين
أمير أبورفاعي
التقى محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها “اليماحي” على رأس وفد برلماني إلى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، ثمَّن رئيس البرلمان العربي دور المركز في نشر وترسيخ قيم ومبادئ الحوار والتعايش السلمي والتسامح، والمبادرات الرائدة التي يتبناها المركز، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة الشباب الملتزمين بقيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش الإنساني، بما ينسجم مع الرؤية الملكية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، نحو بناء عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
كما أشاد “اليماحي” ببرنامج “الملك حمد للقيادة في التعايش السلمي”، الذي ينظمه المركز، والذي يُمثل فرصة حقيقية للشباب البحريني المتميز للاستفادة من أفضل التجارب والممارسات العالمية في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، ليصبحوا مدربين فاعلين وسفراء وقادة مؤثرين في مجال التعايش السلمي، ومواجهة خطاب الكراهية الدينية والعنصرية. وأشاد كذلك بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك ملك مملكة البحرين، بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، مشددًا على أن هذه الجائزة سيكون لها دور محوري في تشجيع الأشخاص والمنظمات على بذل المزيد من الجهود في مجال حوار الحضارات والتعايش السلمي، ونبذ التطرف والعنف والكراهية.
وأكد “اليماحي” حرص البرلمان العربي على الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتعزيز التعاون معه من خلال مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي والتعاون المشترك في تنظيم دورات وبرامج في هذا المجال، بما يعزز الجهود المشتركة في إعلاء القيم الإنسانية السامية عبر تعميم ثقافة السلام والحوار والتسامح الديني والعرقي ومكافحة العنصرية والتطرف.
ومن جانبه، أعرب الوزير رئيس مجلس الأمناء عن فخره واعتزازه بتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، وسام القائد من البرلمان العربي، تقديرًا لدور جلالته القيادي في تعزيز العمل العربي المشترك، وسياسته الحكيمة ومبادراته الرائدة في إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي والتضامن العربي والإنساني، بدعم ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون مع المجالس التشريعية والاتحادات البرلمانية العربية والدولية بما يرتقي بدور الدبلوماسية البرلمانية في نشر ثقافة السلام وحوار الحضارات، منوهًا بالمبادرات الملكية المستنيرة بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومواصلة المركز برامجه التعليمية في تمكين الشباب بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية ودولية.