تنميه اقتصادية

المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعى يوصي بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الفني لرفع جودة التعليم .

كتب / محمد ابراهيم خالد

بمشاركة عدد كبير من الوزراء ورجال المال الأعمال اختتمت أعمال المؤتمر الدولى للمنتدى الاسترتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى بعنوان (محركات التنمية الصناعية فى عالم الذكاء الاصطناعي تحت شعار بالذكاء الاصطناعى المستحيل لا شىء. ….وبمشاركة الجامعة الصينية وأكاديمية طيبة للعلوم الإدارية وجامعة بدر ومعهد راية العالى للإدارة والتجارة الخارجية بدمياط الجديدة والإتحاد العام للغرف التجارية..وتحت رعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتعاون الدولى والبيئة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وهيئة التنمية الصناعية
وعلى مدار أربع جلسات تمت مناقشة استراتيجية الزراعة والصناعة فى الجلسة الأولى والتي أدارها د. محمد إسماعيل عميد معهد راية العالى للإدارة والتجارة الخارجية بدمياط الجديدة وأكد أهمية الصناعة فى تنمية الاقتصاد وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعى الذى يعد من اهم محركات التنمية . وتحدثت فيها مها مروان مقررة المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة عن مبادرة بداية وبناء الإنسان وكيف أن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تساهم بشكل كبير فى رفع مستوى الأسر كما تحدثت د.شيرين محرم رئيس معهد بحوث الاليكترونيات .
وفى الجلسة الثانية كانت بعنوان التعليم الفنى والتكنولوجى ودورهما فى دفع محركات التنمية الصناعية وأدارها اللواء د.أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر الأسبق والذى أكد أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها فى تحقيق نهضة اقتصادية فى دول النمور الآسيوية.
كما تحدثت د.سها بهجت مستشار وزير السياحة للتعليم والتدريب عن التجارب الميدانية المتميزة للتدريب المهني فى قطاع السياحة وأثره على تحسين تجربة الزائر..

كما تحدثت د. سها جندى وزيرة الهجرة الاسبق
وقلت هناك حاجة لتغيير المفاهيم والثقافة وربط سوق العمل بالدراسة واحتياجات الأسواق العالمية وملف التدريب من أجل التوظيف والمركز المصري الألماني ورغبة المزيد من الدول في تعميم التجربة وايطاليا، هولندا، السعودية، بلجيكا، قبرص، اليونان .و إدراك الدولة المصرية لأهمية ذلك منذ الثمانينات وهناك مشروع مبارك كول والمدارس التطبيقية و التكنولوجية والجامعات التكنولوجية ومدرسة دمبوسكو,والمدرسة الفندقية وطالبت بدعم الهجرة النظامية كبديل من تعريض حياة الشباب للخطر من خلال الهجرة غير الشرعية.وهناك حاجة للاستماع الشباب واحتياجاتهم فى عصر التكنولوجيا وضرورة الاستفادة بشباب الدارسين في الخارج والطاقة الجديدة والمتجددة والذكاء الاصطناعي وضرورة الاستفادة من أبنائنا في الخارج.والعلاقة الطردية بين الهجرة والتنمية وضرورة استغلالها لصالحنا.كما تحدثت أناليزا فاجنر الملحق التعليمي فى سفارة إيطاليا (التعاون المصري الإيطالي فى مجال التعليم الفني دون بسكو نموذجاً)
كما تحدث د هانى النقراشي عضو المجلس الاستشارى لرئاسة الجمهورية عن مستقبل الكهرباء لأحفادنا…. وكانت الجلسة الثالثة بعنوان أثر الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل الصناعة ووأدراها د. إبراهيم فوزى وزير الصناعة كما تحدث د.سمير أبو الفتوح أستاذ نظم المعلومات بجامعة المنصورة عن (تقنيات الذكاء الإصطناعي والصناعة رؤية مستقبلية) ود.طارق وفيق أستذ التخطيط العمرانى جامعة القاهرة كما تحدق د.أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن الذكاء الاصطناعى والابتكار والتطوير وريادة لأعمال وكانت الجلسة الرابعة عن الذكاء الإصطناعي وإدارة التغيير وإطار التشريع في مؤسسات الأعمال الصناعية المصرية وأدارها د.أحمد جمال الدين وزير التعليم الأسبق والذى أكد أهمية وجود تشريعات للاستخدم الأمثل للذكاء الاصطناعى وتحدث فيها د.عصام الدين الفخراني وكيل كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لشئون الدراسات العليا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري- القرية الذكية كما تحدث فيها د .أحمد صديق نائب رئيس أكاديمية طيبة عن دور الذكاء الإصطناعي فى تعزيز محفزات الإبداع فى مجال الصناعة وقال من أهم أدوار الذكاء الاصطناعى وإعادة تعريف العمليات التقليدية وتحسين الأداء وتقليل التكاليف وتحليل البيانات الضخمة و تحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ من خالل توفير فهم أكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة و إبداع نماذج عمل جديدة وتمكين الشركات من تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تعزيز الابتكار المفتوح والتعاون مع شركاء خارجيين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي و الاعتماد على التنبؤات من أجل ميكنة المهام ذات التعقيد الشديد وله أدوار فى الكشف المبكر عن أمراض في النباتات وتطوير أدوية جديدة من خالل تحليل الجينوم ,والتنبؤ بالطقس لتحسين جدولة الزراعة, وفى قطاع التصنيع أهمية الصيانة التنبؤية لتحسين الكفاءة وتقليل الأعطال والتصنيع القائم على تحليل البيان والذكاء الاصطناعى أدى إلى نمو اقتصاد المعرفة وظهور اقتصاد المعلومات. كما تحدث عن التحديات التى تواجه الذكاء الاصطناعى هى •الأخلاقيات والمسؤولية و خصوصية البيانات التكلفة والاستثمار الأولي في التكنولوجيا والبنية التحتية والنقص في الكفاءات البشرية والحاجة لمهارات جديدة في الذكاء الاصطناعي والبيانات والأمن السيبراني وحماية الأنظمة الذكية من الهجمات.
بينما قال د.عبد الكريم الوزان رئيسة جامعة الأفرو آسيوية أن الإعلام يعتبر من أقدم العلوم فهو قد ولد مع الإنسان .فاليوم تعد عناصر الرسالة الاتصالية مكونة من قائم بالاتصال ومضمون رسالة ومتلقي ورجع صدىً ،وهوما يتم تدريسه في كليات الإعلام. . والإعلام الحديث اليوم يعتمد على التكنولوجيا في سرعة التفاعل وهو ذو حدين. وحينما يدخل الذكاء الاصطناعي وهو إدخال البيانات والمعلومات إلى الآلات والمعدات بطريقة تكنولوجية رياضية بحيث تحاكي عقل الإنسان وتماشي سلوكه فهذا يعني أن الناتج سيكون مزيدا من الحداثة والخطورة على الجمهور بخاصة اذا كان الاستخدام سلبيا.
كما شارك د.على مبارك المستشار بالهيئة الوطنية للإعلام وعدد كبير من الإعلاميين خلال جلسات المؤتمر منهم الإعلامية إيمان العقاد والاذاعى د.عماد مطر .. وقد ناقش المؤتمر ما يقرب من 15 بحث تم تقديمهم من عدد من الباحثين .

وقد أوصى المؤتمر فى ختام أعماله
تطوير البنية التحتية لمواكبة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ضرورة إن تخطو مصر خطوات جادة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اتخاذ كافة إجراءات الأمن السيبراني في كل المجالات وتوعية الشباب للاستفادة الإيجابية من تلك التطورات. وإيفاد بعثات من التعليم العالي حتى يسهل نقل هذه التكنولوجيا بسرعة وسهولة تطبيقها حتى يمكن اللحاق بهذه الثورة والا ستفادة منها .وضرورة تعليم الأفراد وإعطائهم التدريبات اللازمة للتعامل والتكيف مع آليات الذكاء الاصطناعي.والتركيز على قطاعات واعدة في التصنيع محددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والربط بين القطاعات للاستفادة من قدرات كل قطاع .وضرورة إصدار تشريعات تنظم عمل شركات ريادة الأعمال التي تستثمر في مجالات الذكاء الاصطناعي.و الاستثمار في الأبحاث والتعليم ضرورية وأن تعمل الدراما على تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني والعاملين في هذه المجالات.وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الفني لرفع جودة التعليم والتحكم في مدخلاته …ووضع خطة لتحديث الصناعات الصغيرة والبدء في مشاريع القرى متكاملة الإنتاج باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي…وضرورة الاستفادة القصوى من الذكاء وتطبيقاته في تيسير الأعمال الإدارية…والاتجاه إلى البرامج التدريبية التحويلية لإعداد متخصصين للوظائف الجديدة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى