أكاديمية ناصر للدراسات العسكرية ” والأمن القومي للشباب رقم (92)”
كتب – محمود أمين:
تنظم وزارة الشباب والرياضة- الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، دورة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي رقم (92) بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر للدراسات العسكرية ، خلال الفترة من ٩ – ١٣ سبتمبر الجاري.
في البداية تعرف المشاركين على عدة موضوعات عن ماهية الإرهاب والمنظمات الإرهابية وتقسيمها ومجال عملها وأسلوب تخطيط وإدارة وتنفيذ العملية الإرهابية، التعريف بأبرز المنظمات والحركات الإرهابية الدولية ودوافع وأساليب الإرهاب الدولي ، ومحاضرة ثانية بعنوان مؤامرة المليار الذهبية تحدثت عن استعباد العالم وسر ألواح جورجيا الغامضة ونظرية توماس مالتوس والمؤامرة الصهيونية و الماسونية والرأسمالية ، فيما دارت محاضرة أخرى بعنوان مهارات التخطيط والتفكير الإستراتيجي وعناصره .
تأتي هذه الدورات في إطار حرص الوزارة على نشر الوعي الفكري والثقافي والسياسي بين الشباب ، لنبذ العنف الفكري والتطرف والإرهاب .
وبالتزامن مع نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصري للشباب بمؤتمر التغييرات المناخيه المحلي للشباب
بعد تدشين المؤتمر الأول الخاص بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصري بحضور السيد الوزير الدكتور اشرف صبحي والدكتور علي الدين هلال ووكيلي مجلس الشيوخ المصري المستشار بهاء الدين ابوشقه والدكتورة فيبي.
النموذج الذي يحاكي المجلس الحقيقي من حيث العدد ٣٠٠ نائب ٢٠٠ نائب بالانتخاب بنظام الفردي والقائمة وعدد ١٠٠ نائب بالتعيين تم ترشيحهم من جميع المحافظات بمشاركة الجامعات والكنيسة والأزهر الشريف. ومن النواب الشباب النائب إسلام عطية، النائب احمد حسن عن محافظة القاهرة ومن الشرقية النائب محمد عبدالله لبن، النائب السيد الدراوي ومن محافظة القليوبية النائب الشاب عمر الشايب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ جزء أصيل في جسد الحياة السياسية المصرية وتجربة رائدة تأتي استكمالاً لنماذج المحاكاة التي أطلقتها الوزارة نحو خطوات مدروسة لتأهيل جيل جديد من الشباب يعي دور المجالس النيابية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي داعم رئيسي للشباب في كافة القطاعات، وهو ما يدفعنا لبذل قصارى جهدنا لندفع بالوطن للأمام تحت قيادته ، ويثمن دورهم المستدام في بناء الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة المختلفة، مضيفاً أن نماذج “المحاكاة” تمثل قيمة مضافة للمجتمع ونقطة انطلاق لجسر من الثقة بين الدولة والشباب وفتح أبواب المستقبل أمام الطاقات الجادة والمجتهدة، وهناك حرص مستدام من القيادة السياسية على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع ولاسيما فئة الشباب، لأنها تؤمن بأن أساس عملية التنمية الشاملة وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية هو تشجيع الحوار البناء المستند إلى الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدولة “.