إسماعيل خفاجي يكتب: انقذوا ماتبقى من شمال غزة.
حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية وصلت لمنعطف خطير لايمكن السكوت عليه، فسكان شمال غزة المتمسكين بالأرض و يرفضون التهجير القسري يمارس عليهم الصهاينة ضغوطا نفسية ومجازر وحشية وسط صمت عربي ودولي غريب ومريب. أشلاء الضحايا تسنتهض في العرب والعروبة النخوة وانقاذ ماتبقى من شمال غزة الجريح، وقد وصل الحال بسكان قطاع شمال غزة انهم يموتون جوعا وعطشا بعد نجاح قوات الاحتلال في فصلهم عن الجنوب وبعد حرب ابادة شاملة الهدف منها طمس الهوية العربيةوالاسلاَمية والقضاء قضاء مبرماعلي إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ياسادة إن اسرائيل مازالت تمارس وحشيتها وهمجيتها ضد العزل من سكان غزة وتجبرهم على الهجرة باتجاه سيناء والضفة الغربية صوب الأردن،
ولكن للأسف وبدعم أمريكي فاضح اخذ جيش الاحتلال الضوء الأخضر لإبادة شعب غزة البطل المتمسك بالأرض ويقاوم بضرواة إيمانا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع المحتل الغاصب عن تنفيذ مخططه الأمبريالي من النيل إلى الفرات، إن فلول المقاومة المتمثلة فى كتائب القسام وحماس وطوفان الاقصي وانصار محمد وسرايا القدس والحوثيين والسكان أنفسهم هي طوق النجاة الوحيد لإنقاذ غزة وجنوب لبنان، إن الضربات الصاروخية وتدمير المواقع العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ارغمت نتنياهو المأفون على التراجع والموافقة على قبول خيارتبادل الأسرى، وبسرعةالبرق وكعادته يريد أن تتم صفقة تبادل الأسرى دون الوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية الشعبي غزة ولبنان، إن نتنياهو ومنذ أمد بعيد يعرف ان الحرب القادمة هي حرب المياه من أجل ذلك يريد الاستيلاء على نهر الليطاني ويعمل على تمديد الحرب الي أجل غير مسمى، ضاربا بالقرارات الاممية والدبلوماسية عرض الحائط بدعم أمريكي بريطاني مستغلا انشغال الروس بالحرب الأوكرانية، إن نتنياهو لا يهمه جر العالم الي حرب عالمية ثالثة ستقضي على الأخضر واليابس ولكنه يريد الابتعاد عن الملاحة الجنائية لمحاكمته كمجرم حرب.
أن غزة تحترق وشهداء بالمئات و بنايات تهدم على رؤوس أصحابها ودور عبادة ومدارس ومستشفيات تقصفها الطائرات والدبابات وصمت عربى وكواليس خلفية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وحفلات تقام لخامات اليهود والرقص معهم خزي وعار وضعف وهوان لمن تمسك لجام الجميع ممن أراضيهم تقبع عليها القواعد الأمريكية وارصدتهم ينتعش بها الاقتصاد الأمريكي، انها لعبة القط والفار تمارسها أمريكا على عرب من كوكب ثان وتعلن انها ستجمد كل الأرصدة اذا تحالفوا مع مصر ضد إسرائيل، ومصر ستظل حامية العرب والعروبة ولكن كيف ومصر مديونة لصندوق النقد الدولي وحالة من الغليان في العالم من جراء استمرار الحرب الروسيه الأوكرانية، الوضع مأساوي وسيناء خط أحمر ولن تدفع مصر فاتورة قيام الحرب وحدها، إن استغلال البعض للحالة الاقتصادية في مصر وموجة الغلاء الطاحنة سيبوء بالفشل مادامت القيادة السياسية على حذر تام من المحاولة الصهيونية لوقوع مصر في فخ حرب تقضي على نهضة مصرية وعمران لعشرة أعوام كاملة، إن الدبلوماسية المصرية نجحت حتى الآن بدرجة امتياز في الوقوع في شرك المخطط الصهيوني وتغيير خارطة الطريق وشرق أوسط جديد ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، فاسرائيل لاتحترم اي عهود أو مواثيق وماضية حتى النهايه في تنفيذ الحلم اليهودي لإسرائيل الكبرى.
والسؤال الذي يطرح نفسه متى سنفيق كعرب ونعلم ان القادم أسوأ ونذر حرب مشئومة تدق الأبواب.
أفيقوا ياعرب انقذوا ماتبقى من شمال غزة قبل فوات الأوان واتحدوا على كلمة سواء والكرة في ملعبكم ونجاتكم من نجاة غزة ومصر والنصر مع الصبر.إسماعيل خفاجي يكتب:
انقذوا ماتبقى من شمال غزة.
حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية وصلت لمنعطف خطير لايمكن السكوت عليه، فسكان شمال غزة المتمسكين بالأرض و يرفضون التهجير القسري يمارس عليهم الصهاينة ضغوطا نفسية ومجازر وحشية وسط صمت عربي ودولي غريب ومريب. أشلاء الضحايا تسنتهض في العرب والعروبة النخوة وانقاذ ماتبقى من شمال غزة الجريح، وقد وصل الحال بسكان قطاع شمال غزة انهم يموتون جوعا وعطشا بعد نجاح قوات الاحتلال في فصلهم عن الجنوب وبعد حرب ابادة شاملة الهدف منها طمس الهوية العربيةوالاسلاَمية والقضاء قضاء مبرماعلي إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ياسادة إن اسرائيل مازالت تمارس وحشيتها وهمجيتها ضد العزل من سكان غزة وتجبرهم على الهجرة باتجاه سيناء والضفة الغربية صوب الأردن، ولكن للأسف وبدعم أمريكي فاضح اخذ جيش الاحتلال الضوء الأخضر لإبادة شعب غزة البطل المتمسك بالأرض ويقاوم بضرواة إيمانا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع المحتل الغاصب عن تنفيذ مخططه الأمبريالي من النيل إلى الفرات،
إن فلول المقاومة المتمثلة فى كتائب القسام وحماس وطوفان الاقصي وانصار محمد وسرايا القدس والحوثيين والسكان أنفسهم هي طوق النجاة الوحيد لإنقاذ غزة وجنوب لبنان، إن الضربات الصاروخية وتدمير المواقع العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ارغمت نتنياهو المأفون على التراجع والموافقة على قبول خيارتبادل الأسرى،
وبسرعةالبرق وكعادته يريد أن تتم صفقة تبادل الأسرى دون الوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية الشعبي غزة ولبنان، إن نتنياهو ومنذ أمد بعيد يعرف ان الحرب القادمة هي حرب المياه من أجل ذلك يريد الاستيلاء على نهر الليطاني ويعمل على تمديد الحرب الي أجل غير مسمى، ضاربا بالقرارات الاممية والدبلوماسية عرض الحائط بدعم أمريكي بريطاني مستغلا انشغال الروس بالحرب الأوكرانية، إن نتنياهو لا يهمه جر العالم الي حرب عالمية ثالثة ستقضي على الأخضر واليابس ولكنه يريد الابتعاد عن الملاحقة الجنائية لمحاكمته كمجرم حرب.
أن غزة تحترق وشهداء بالمئات و بنايات تهدم على رؤوس أصحابها ودور عبادة ومدارس ومستشفيات تقصفها الطائرات والدبابات وصمت عربى وكواليس خلفية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وحفلات تقام لخامات اليهود والرقص معهم خزي وعار وضعف وهوان لمن تمسك لجام الجميع ممن أراضيهم تقبع عليها القواعد الأمريكية وارصدتهم ينتعش بها الاقتصاد الأمريكي،
انها لعبة القط والفار تمارسها أمريكا على عرب من كوكب ثان وتعلن انها ستجمد كل الأرصدة اذا تحالفوا مع مصر ضد إسرائيل، ومصر ستظل حامية العرب والعروبة ولكن كيف ومصر مديونة لصندوق النقد الدولي وحالة من الغليان في العالم من جراء استمرار الحرب الروسيه الأوكرانية، الوضع مأساوي وسيناء خط أحمر ولن تدفع مصر فاتورة قيام الحرب وحدها، إن استغلال البعض للحالة الاقتصادية في مصر وموجة الغلاء الطاحنة سيبوء بالفشل مادامت القيادة السياسية على حذر تام من المحاولة الصهيونية لوقوع مصر في فخ حرب تقضي على نهضة مصرية وعمران لعشرة أعوام كاملة، إن الدبلوماسية المصرية نجحت حتى الآن بدرجة امتياز في الوقوع في شرك المخطط الصهيوني وتغيير خارطة الطريق وشرق أوسط جديد ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، فاسرائيل لاتحترم اي عهود أو مواثيق وماضية حتى النهايه في تنفيذ الحلم اليهودي لإسرائيل الكبرى.
والسؤال الذي يطرح نفسه متى سنفيق كعرب ونعلم ان القادم أسوأ ونذر حرب مشئومة تدق الأبواب.
أفيقوا ياعرب انقذوا ماتبقى من شمال غزة قبل فوات الأوان واتحدوا على كلمة سواء والكرة في ملعبكم ونجاتكم من نجاة غزة ومصر والنصر مع الصبر.
إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا