الرقابي: اختيار موريتانيا لاستضافة مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن والسنّة يعكس عمق العلاقات بين البلدين
أمير أبورفاعي
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وأخيه فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال السفير الرقابي، على هامش تدشينه معرض “جسور”، المصاحب لمسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا، خلال الفترة من 12 إلى 15 من شهر ربيع الآخر الجاري، وتقام على مستوى دول غرب أفريقيا في الجمهورية الموريتانية، إن “اختيار جمهورية موريتانيا لإقامة هذه المسابقة والمعرض على أرضها، يولد شعوراً بالفخر والسعادة لنا نحن السعوديين، ونحن نرى هذا المعرض الجميل، يجسد مراحل طباعة المصحف الشريف والسنة النبوية في المملكة”، مشيراً إلى أن هذا المعرض الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، يُقام للمرة الأولى خارج المملكة، وتحديداً هنا في جمهورية موريتانيا، وهو ما يحمل دلالة على متانة العلاقات السعودية الموريتانية، وإمكانية تطورها.
وأضاف السفير الرقابي: “تم رصد جوائز نقدية ضخمة للمسابقة، وهذا الشيء يعزز مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام على مستوى العالم، عبر الجهود الكبيرة التي تبذلها ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية، من أجل تنظيم هذه المسابقة وغيرها”، مبيناً أن “وزارة الشؤون الإسلامية تستمد مكانتها وحيوتها من توجيهات القيادة الرشيدة، التي تحرص على العناية بالقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف السفير: “لا أحد ينكر أن المملكة العربية السعودية هي صاحبة الريادة في حفظ وحماية القرآن الكريم، وهي سباقة في تنظيم المسابقات التي تهتم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، سواء داخل المملكة أو خارجها، وهذا يعكس اهتمام القيادة بكل ما يهم الإسلام والمسلمين”.
وأشاد السفير عبدالعزيز الرقابي بتنظيم المعرض، والدقة التي ظهر بها، وقال: “التنظيم بدأ رائعاً، وحقيقة فوجئت به، مما جعلني أشعر بالذهول”، مضيفاً أن الاهتمام بتنظيم المعرض من قبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ومنسوبي وزارة الشؤون الإسلامية جعله يخرج في أفضل صورة، مما يؤكد كفاءة القائمين عليه من، وهذا الأمر ليس مستغرباً على أبناء المملكة الذين يشرفون بلادهم خارج حدود الوطن”.