اجتماعيات

*أمين عام “البحوث الإسلامية”: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا وملائمًا للواقع المجتمعي الذي يعيشه الناس*

خلال لقائه وزير الأوقاف

كتب/ د عبدالعزيز السيد

بحث الأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية مع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة أوجه التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف، من أجل وضع استراتيجية عمل مشركة في المجال الدعوي.
في بداية اللقاء الأول قدم وزير الأوقاف التهنئة للأستاذ الدكتور محمد الجندي، على ثقة فضيلة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته.
فيما قال الأستاذ الدكتور محمد الجندي، إن وجود شخصية منفتحة وطموحة على سدة وزارة الأوقاف يعد محفزًا قويًا للعمل الدعوي وبناء شراكة بين مجمع البحوث الإسلامية والوزارة، بهدف توجيه خطاب ديني منضبط وملائم للواقع المجتمعي الذي يعيشه الناس، وبخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي نعيشها اليوم، والتي تحيط بنا من كل جانب، وهو ما يستوجب التفاف جميع المؤسسات حول رؤية وأحدة تعمل على بناء الإنسان وصيانة عقله حتى لا تجتذبه الأوهام والخيالات التي يغري بها أعداء هذا الوطن شبابنا.
كما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام أن المجمع ووزارة الأوقاف، هما ذراعان من أذرع الأزهر الشريف، التي تقوم بترسيخ منهجه الوسطي في كل الميادين والساحات، كما أن المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التي أطلقها في وقت سابق تتعاضد مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف لتحقيق ما نصبوا إليه ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

كان وزير الأوقاف أعلن دعم وزارة الأوقاف للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري، مضيفًا أنه على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.

Show More

Related Articles

Back to top button