. “غطاطى” مدرسة تعرفها بالعنوان. !
.
بقلم الصحفى الكبير / وجيه الصقار
عندما ترى لوحة مدرسة غطاطى الرسمية لغات، الممزقة الباهتة، لا بد أن تقرأ مستوى الأداء بها فعلا، والتى مات بها أحد أولياء الأمور كمدا من سوء المعاملة، وهى فى منطقة موحشة شبه مهجورة، موطن البلطجية والمجرمين، ووفق النظام الجديد أصبح الإبتدائى والثانوى مساء من الواحدة ظهرا حتى السادسة مساء، مما ينذر بكوارث حتى إن المعلمين كانوا يحذرون أولياء الأمور من التأخر نهارا على أولادهم، والمشكلة الآن هى إلزام الطلاب بالحضور بسبب أعمال السنة المجحفة، وكانوا سابقا يغيبون عن المدرسة لخطورة المنطقة، وثار أولياء خوفا على أبنائهم، حتى إن حارس المدرسة وأولاده يتعرضون باستمرار للاعتداء والضرب من البلطجية ، فكيف بالسيدات والأطفال من قلق وعذاب فى منطقة شبه مهجورة بجوار كوبرى، الأهالى اقترحوا على المدير أن يوزع الدراسة ثلاثة أيام صباحا فى الأسبوع بالتبادل بين السنوات الدراسية، لكن عقلية الوزارة لا تعرف سلامة الأولاد ** المفترض أن الإدارة واعية للمشكلة وما تعانيه المنطقة من عدم الأمان فالآباء فى أزمة شديدة، لا ستحالة التواجد فى آخر النهار وسلوك طرق الخطر بها ، فإذا تخيلنا الوضع فى السادسة مساء مع عودة التوقيت الشتوي سيكون بعد المغرب، ويمشون فى الظلام، وهم غير آمنين فى النهار, هذه المشكلة أوقعت المواطنين بين الخوف من أعمال السنة وأعمال الجريمة فى المنطقة، وفروا الأمان للطلاب واحموا حياتهم، والحل الأوحد هو تقسيم الأسبوع فى الحضور بين المراحل أو انقلوهم لمدارس أكتوبر أو الهرم .فالقرار هنا خارج المسئولية.. كما يجب تطهير المنطقة من المجرمين الذين يسيطرون مساء وحتى اليوم التالى …انقذوا الأطفال والآباء من عذاب وقلق كل يوم ..وارحموهم !