مدير الجامع الأزهر يتابع سير الدراسة بفروع الرواق الأزهري في القليوبية
كتب/د عبدالعزيز السيد
د. هاني عودة: نسعى لتقديم تعليم متميز يُلبي احتياجات المجتمع ويساهم في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيمه وتراثه
قام الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، بزيارة ميدانية شاملة لفروع الرواق الأزهري بمحافظة القليوبية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعليم الأزهري وتوسيع نطاقه، ومتابعة سير الدراسة وتقييم البرامج التعليمية التي تُقدّم للدارسين، خاصةً في مجالات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية واللغة العربية.
وكشف مدير الجامع الأزهر، أن الزيارة تهدف إلى تقييم جودة التعليم، والتحقق من التزام المحفظين وأعضاء هيئة التدريس بالمناهج التي حددتها الإدارة العامة للجامع الأزهر، والاطلاع على المناهج الدراسية والطرق التعليمية المستخدمة في تعليم العلوم الشرعية والعربية، بما يضمن تقديم محتوى تعليمي متميز يتماشى مع رؤية الأزهر الشريف، والتعرف على احتياجات الطلاب، عن طريق إجراء لقاءات مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول تحسين العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية ملائمة.
وخلال الجولة، قام مدير الجامع الأزهر بزيارة حلقات القرآن الكريم ومقرات دراسة العلوم الشرعية، حيث أعرب عن فخره بالتقدم الذي أحرزه الفرع في مجالات تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وقد أبدى الطلاب حماسهم وإصرارهم على الاستفادة من البرامج المقدمة ومن تجربة الرواق الأزهري، مشيرين إلى أهمية التعليم الأزهري في حياتهم.
وفي تصريح سابق، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن الرواق الأزهري يُعتبر من المؤسسات التعليمية الهامة التي تساهم في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم العلوم الشرعية، ويهدف إلى تقديم التعليم للراغبين من مختلف الأعمار، مما يُعزز من دور الأزهر في المجتمع ويُساعد في نشر القيم الإسلامية السامية.
وفي ختام الزيارة، أوصى مدير الجامع الأزهر بضرورة، زيادة التفاعل بين الفروع عن طريق تعزيز التعاون بين فروع الرواق الأزهري المختلفة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتطوير مهاراتهم التقنية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استمرارية نجاح الرواق الأزهري في تقديم تعليم متميز يُلبي احتياجات المجتمع ويساهم في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيمه وتراثه.
